آخر الاخبار

ضبط مصنع ضخم لمخدر "الكبتاغون" بريف دمشق في أحد قصور الاسد الحسيني يتنبأ بسقوط وشيك لجماعة الحوثي الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف

عتاب شهيد !
بقلم/ علي بن عبدالله
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 13 يوماً
الأحد 01 يناير-كانون الثاني 2012 09:23 م

خَلِيْلِيْ غِبْتُ سَامَحْني حياءًا

فيومُ الحرّ يٌنسج من ثراكا

فعاتبني الشَّهيد .. رفيق دربي

مضى بضعًا ..وقلبي ما رءاكا

رَفِيْقِيْ .. مَاْ لوجهك مستفيض

من الإطراق ..! غمٌ قَدْ غزاكا

رَفِيْقِيْ منْ عُيونِك شعَّ حزنٌ !

بكلكله الزمان علا سماكا

أجبني من سلامك طلّ يأسٌ !

سكون الليل جعجع أن سباكا

أجبتُ مواريًا دمعي ..وقهري

حنيني للخلود .. وقَدْ أتاكا !

حنينك يا رَفِيْقِيْ فيك شمسٌ

ولكنْ غبَّتَ قلي مَاْ جفاك ا

خَلِيْلِيْ غبتُ عنَّكَ .. وليس عهدي

فمَاْ غيرتُ دربي عن خطاكا

فأطرقنا مليًا .. واستفقنا !

أناخ الصَّمَّتُ.. قلْتُ : ألا غشاكا

رَفِيْقِيْ ..مَاْ لثورتنا غزاها !

فتورً.. قَدْ تكشَّفَ منْ أساكا !

رَفِيْقِيْ ..هل غزى الساحات نومًا

خَلِيْلِيْ ..لا تؤرقني .. كفاكا

خَلِيْلِيْ ..إنَّها الأحزاب تبًا

تولّتْ عنْ نضالك عنْ سُراكا

رَفِيْقِيْ ..إنَّمَاْ الأحزاب نصرًا

ظنَنَتُ ! وكلُّ حُرٍ ظنَّ ذاكا

رحلَّتَ ولمْ تراهم كيف خانوا

وباعوا .. بعد أنْ غمروا ثراكا

أتدري إنَّ للكرسيّ وقعٌ

أشدُّ من الرِّمَاْح به هلاكا

فإنْ ظهرتْ مفاتنه لقومٍ

تبين منْ بكى ممَّن تباكا

وأنَّى الصَّبر والكرسيُّ يُبدي

مفاتنه .. ويغضبه إباكا

أصَبرٌ .. إنْ تغنَّى في انفرادٍ

وأحكم بابه .. ليلًا دعاكا

أصَبرٌ.. رقَّ .. هيْتُ !ومال يشدو !

كفاتنة .. يُراقصها هواكا !

فإنْ أعْرضتَ عنَّه فذاك كفر

بآي الحزب .. حزبكَ قَدْ رعاكا

وإن الحزب بكر ضاق ذرعًا

ومَاْ ذاق العُسيلة ..مَاْ دهاكا !

أتدري غبتُ يومًا .. ليس بضعًا

وغذري قلت سامحني حباكا

alialdrbi@gmail.com