آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025

شيطان الحب يدفع بقلوب الفتيات إلى الانتحار
بقلم/ مأرب برس - متابعات
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 9 أيام
السبت 23 فبراير-شباط 2013 06:38 م

كشفت دراسة أعدتها الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، عن حالات الانتحار ومحاولات الشروع فيها، أن هناك نسبة من الانتحار بين الفتيات وتسوقها عواطفها لهذه التهلكة وكلها ترتبط بالتعامل الأسري خاصة حرمانها من حبيبها أو من ترغب في الزواج منه أو من تجبر للزواج منه ومنهن من يسعين لإثبات العذاب من أجل الحب ولهذا لا ترضى بديلا لمن تعشق وتكتئب لغير ذلك وتساورها أفكار الشيطان، في حين تؤكد الدراسة أن أكثر الحالات هرباً إلى الانتحار هم العمال ثم يليهم الخدم، ثم الموظفون المتزوجون الذين يتعرضون لسوء في أوضاعهم المالية ثم مدمنو المخدرات.

ولهذا فإن أساليب النساء العرب هي الأسهل الحريق أو تعاطي كمية من الحبوب أو الأصباغ والمواد السائلة المسممة ويعود ذلك لعدم مقدرتها لمواجهة الموت بالشنق والسقوط وتقطيع الشرايين، ولكن المثير هو الانتحار الذي تحدثه المرأة الإفريقية والأوربية وهو السقوط من علو وارتفاع مذهل أو وتقطيع الشرايين، وثمة وقائع كثيرة ترادف هذه الحقيقة في العالم.

وفيما يتعلق بانتحار الرجل بداعي الحب، ذكر مواطن عشريني قصة عمه الذي حسم حياته وحكم على نفسه بالموت عبر إطلاق النار على نفسه. وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن الشخص "المنتحر"، تزوج بعد زواجه الأول من امرأة عربية، وتعلق بها تعلقاً شديداً، وفوجئ بعد فترة من الزمان أن زوجته الجديدة تريد فض هذه الشراكة الزوجية رغم تمسكه القوي بها، وسرعان ما هجرته وجعلته في صراع مع الذات، وبعد مناظرة طويلة من نفسه قرر أن ينهي حياته، واستخدم في هذه الجريمة البشعة سلاحا ناريا يحتفظ به، وأفرغ الرصاصة التي بداخله في رأسه، وفوجئ الجميع بالفاجعة في صباح اليوم الثاني متعجبين لمآل هذا الرجل العاقل.