قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري
مر عام كامل على جمعة الكرامة والتي كانت البداية الحقيقة والحدث الأبرز في الثورة الشبابية السلمية ....فهذه الجمعة أظهرت للجميع مدى استهتار الرئيس المخلوع بشعبه وإرسال بلاطجته لقمع احتجاجات الشباب في الساحات
لا زلت أتذكر وأنا أقف على مسافة قريبة من ذلك الجدار الذي تم بنائه وسط الشارع العام.... كيف توهم المخلوع أن ذلك الجدار قد يحول بين الثورة والقصر ..أتذكر تلك الروح الثورية النابعة باخلاص والتي تجلت في صدور الشباب وحناجرهم ...ونحن نهتف بإسقاط النظام قبل ان يسقط الجدار.
فسقط جدار المخلوع وبني تحت أنقاضه كرامة بدماء الشهداء الخمسون الذين لم ولن يرتاحوا في قبورهم والمخلوع لا زال يسير بحصانته في اليمن.
تلك الجمعة التي سقط فيها جزء من النظام.... وكل من سقط من الأسرة الحاكمة بعد جمعة الكرامة.. ظنوا أنهم هم الثورة وأصبحوا هم من يتكلمون عن الثورة بإسم الدفاع عنها
قوى 18 آذار (مارس) لم تفهم أنها استسلمت لقوانين الثورة.... وأستسلمت الى ثورة الشباب... بل بالعكس من ذلك ذهبت و ساعدت على إعطاء المخلوع وقتا ليماطل ...حتى أخرج بحصانة لم يحصل عليها مخلوع من قبله
لن نرجع إلى الوراء ألان لأننا ننظر الى يمن جديد ومستقبل أفضل ...ولكن يجب أن تفهم هذه القوى التي أستأثرت بالثورة واختزلتها بمبادرة ثم بإنتخابات هزيلة... أن الشباب لايزالون في الساحات والدماء لا تزال في الشرايين والمخلوع وأولاده لايزالون في اليمن..... فمقومات إستمرار الثورة من جديد لا زالت موجودة...ويبدوا أننا لا زلنا بحاجة لجُمع أخرى من الكرامة والاستقلال واستعادة الثورة من جديد.