آخر الاخبار

بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟

نُصْرَةُ غَزَّةَ مِنْ مَنْبَرِ المدينةِ ومكةَ
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: سنة و شهر و 20 يوماً
الأربعاء 11 أكتوبر-تشرين الأول 2023 11:03 م

أنا على أحرِ مِن الجمرِ.. لسماعِ خطبتي الجمعةِ القادمةِ من الحرمين المكي والمدني. والخطيبان كالسيلِ الهادرِ يجتثُ كلَ غطرسةٍ وعدوانٍ صهيوني، وكلَ تثبيطٍ وهوانٍ عربي، وكلَ وهنٍ وتثاقلٍ إسلامي.. يدعوان للنفيرِ والعزةِ، ونصرةِ غزةَ، ويشحذان الهمةَ لمواجهةِ العدوانِ، ويحثان على رصِ الصفِ لدحرِ الطغيان.. ويلجمان فمَ المحتلِ النتنَ.. بالقولِ الجازمِ والفعلِ الحاسمِ.. بأنَّ غزةَ ستبقى راسخةً أرضا وعامرةً سَكَنا.. لن يبرحَ أهلُها ترابَها شبرا، ولن يترجلوا عن جبالِها بنانا.. ففيها رجالٌ صدقوا ما عاهدوا اللهَ عليه، مستبشرين ببيعهم الذي بايعوا به، وفيها نساءٌ قد جعلن من حُلِيِهن سيوفا وخناجرَ لنحرِ رقابِ المعتدين وقطعِ وريدِ المحتلين، وفيها فتيةٌ ربطَ اللهُ على قلوبِهم وزادَهُم هدى، ومن ورائِهم أمةٌ تشتاقُ ليومِ الملحمةِ، لتأديبِ أحفادِ مسيلمةَ، ودكِ حصونِ بني قريضةَ مجددا، ولن تمنَعَهُم من الوصولِ لأرضِ الرباطِ حدودُ الدولِ، ولن تردَهم سدودُ الحكامِ، ولن يوقفَ زحفَهُم دعاةُ الاستسلامِ. سيجتازون الجبالَ والرمالَ والبحرَ والبرَ، يسابقون الريحَ لنيلِ إحدى الحسنيين. فتهيأ أنت أيُّها المأفونُ للرحيلِ وخُذْ صهاينتَك معك وكلَ دخيلٍ، ولا تنسَ أتباعَك من منافقي أمتِنا وخائني عروبِتنا. ويَرُدَان على بايدن أمريكا، لئن أتيتنا بحاملةِ طائراتٍ تلبيةً ونصرةً لحليفِكَ الباغي، لقتلِ أهلِنا. فلنأتيَنَّك بقوافلِ بطولاتٍ، رجالٍ يُحِبُون الموتَ كما تحبون الحياةَ.. من أقصى مشرقِنا إلى منتهى مغربِنا.. نصرةً لديننا ومسرى رسولِنا، ودفاعا عن أرضِنا وعِرْضِنا، وتلبيةً لنداءِ الإيمانِ، ومسارعةً إلى جنةٍ عَرضُها السماواتُ والأرضُ.. فاحسُبْ حسابَك أيُّها العجوزُ في سَعَةٍ.. قَبلَ أن تضيقَ عليك أرضُنا بما رَحُبَت، ويسقطَ مِنْ بين يَدَيك كتابُ الحسابِ. هذا ما أحسَبُهُ سيكونُ، من قولٍ في جمعةِ عِزٍ من منبرِ الحرمِ المكي والنبوي، ومِنْ كل منبرٍ أرسى درجاتِهِ حبيبُنا النبيُ ﷺ. فإن لم يكنْ ذلك متحققا، فمتى سيكونُ؟!. هكذا أرى.. فماذا أنتم ترون؟!.