اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025 الحوثيون يجبرون طلاب جامعة صنعاء على تنفيذ عرض عسكري .. صور
نواصل في هذا المقال الحديث عن عامل النصر المؤثر إيجابا في معنويات المجتمع والجيش. لماذا انتصر المسلمون الأوائل على قوى عالمية تفوقهم عدداً وعدة وقوة وتخطيط وتنظيم؟
السر في ذلك تمسكهم بعقيدتهم والعمل بتعاليم دينهم الذي يأمرهم باستنفاذ كل الجهد وبذل كل اسباب النصر المادية المتاحة قدر الاستطاعة قال تعالى: ({ وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون (60) } فأعَدوا وحَشدو وغَرسوا العقيدة السليمة في قلوب المقاتلين ثم خططوا ونظموا..... فانتصروا.
المعنويات أهم عامل من عوامل النصر على الإطلاق، وهي التي تصون العدة وتجعل لها فاعليتها في يد الجيش. ولا نصر بدون معنويات ولن تجد المعنويات طريقها للنفوس الا بعقيدة راسخة بناءة تصول في أيام السلم وتصمد في أيام الحرب، وتكافح عوامل الحرب النفسية التي يشنها العدو
. جيشنا الوطني لديه عقيدة قتالية مبنية على أساس متين ومعنويات أفراده عالية، يحتاج فقط إلى بعض التدريب المبنى على قواعد الحروب الحديثة وصقل القدرات وتأهيل القادة والتسليح النوعي قدر المستطاع، أؤكد لكم ان النتيجة في المدى القريب وكذا في المدى البعيد ستكون مذهلة.