رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
نتنياهو يتوعد .. نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
عاجل: أمريكا تضع المشاط و الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب وتعلن بدء سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
النصر السعودي يعود بنقطة من إيران
الرئيس العليمي يصل القاهرة ومعه اللواء سلطان العرادة للمشاركة في القمة العربية
ولي العهد السعودي يوجه دعوة للمعارضين المغرر بهم للعودة الى المملكة بشرط واحد
وزير الصحة يشيد بالدعم الصيني للقطاع الصحي في اليمن [
رئيس الوزراء يحسم موفقة بشأن المواطنين في المناطق الخاضعة لمليشيات الحوثي ورفضهم لمشروعها الكهنوتي
محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
جل العلماء والمفكرين الاسلاميين إما علماء تقليديين سدنة للتراث والفكري التقليدي وإما مثقفين فنيين علمانيين متخصصين في دراسة العلاقات المادية على ضوء المسلمات والتجربة التاريخية الاجتماعية الغربية..
ولكي نجدد علينا ان ندرك ان التجديد اجتهاد من داخل النص يجب أن يأخذ بعين الاعتبار الاستفادة من التراث والافهام السابقة ويبني على السليم منها في عملية التجديد إذ لابد من هضم الفكر الإسلامي في واقع المجتمعات الإسلامية ومعرفة حدود الانفتاح السليم ، على فكر وتراث الأمم الأخرى ، وتجاربها المعاصرة ، بما يبني للشخصية السليمة أصالتها ، واستقلالها ، ودورها الحضاري البناء ، ولابد لشباب الامة من التبني الواعي البناء لقيم الإسلام ، ومبادئه..
الإشكالية ان التغيير الذي يجرى الإعداد له في بلداننا يراد له أن يتخذ صيغة مغايرة لا تخرج من عمق الامة العقائدي ومن ذاكرتها التاريخية الملهمة ، ومن أصالتها ، وحتى إذ دعينا للتغيير فهو أقرب للناحية الشكلية أكثر من أن يكون حقيقا ، وفعالا ، بقدر ما تعمل أدوات القوى الخارجية على محاولات انتاج تغييرا يتلائم مع مقاييس تلك القوى ، وما تريده ، فدعاة النهضة والتحديث لا تحس منهم مشروعا حضاريا مستقلا ، عن محاولات هدم الهوية ، والمساس بها بكل سوء ، وكأن النهضة لا يمكن ان تبنى الا على أنقاض الهوية ..
النظرة الغربية غير قادرة على فهم الإسلام على حقيقته ، أو أنها لا تريد ذلك ، وخاصة في القضايا الأكثر إشكالا ، والتي تحضر دائما في حياتنا الراهنة ، فالغرب يبقى مصرا على أن قيمه تمثل القيم العصرية ، وعندما يحسن الظن فهو يحسن الظن به من حيث أنه قابل لأن يتمثل قيمه.!
فلدى الغرب اعتقاد أن الثقافة الإسلامية هي المنافس الفكري الوحيد للغرب في نهاية القرن العشرين ، يكمن في أن الإسلام مبني على يقين جازم بأنه فوق الأسس التي يضعها البشر ، كما يرى بيدهام أحد مفكري الغرب
هناك شيء لفت انتباهي في القسم الثالث من مقال هنتيغتون \"خطوط التقسيم بين الحضارات\" يؤرخ هنتيغتون لتاريخ النزاع بين الإسلام والغرب عبر 13قرنا ، والامتدادات المتبادلة بينهما ، وما تحفل به من جراح عميقة ، ثم يوضح خارطة النزاعات الحديثة بين الإمبراطوريات الاستعمارية، ليستعرض التاريخ الدموي الحديث ، مؤكدا أن هذا النزاع القديم والعميق لن ينحسر الان في الوقت الراهن ، بل قد يتفاقم ومما يساعد على ذلك -كما يرى- أشكال الديمقراطية الغربية التي بدأت تنتشر في البلدان الإسلامية معززة عداء شديدا للغرب ومفسحة المجال للمستفيد الوحيد : الحركات الإسلامية \"صفحة 25\" لكن التغيير الذي تنبأ به هنتينغتون لم يأتي من خلال الديمقراطية الغربية ، ولم تفسح تلك الديمقراطية المزعومة الطريق للإسلاميين بالوصول الى الحكم\" انهم كانوا مؤهلين لذلك ويمتلكون الأغلبية الساحقة ، بقدر ما كان صعودهم من خلال ثورات سلمية وأخرى عنيفة ، فالديمقراطية الغربية لم تنتج سوى دورات تكرار مستمر للاستبداد السلطوي وإسباغ حالة من الشرعية الزائفة على الأنظمة التي ثارت الشعوب ضدها ، ليتم تهيئة الديمقراطية الحقيقية بعد ثورات الربيع العربي التي ألغت ديمقراطية التزييف لصالح الديمقراطية الحقيقية التي أفرزت خيارا حقيقيا تريده شعوبنا كما حدث في مصر وفي تونس وربما سيحدث في اليمن .
raslamy@hotmail.com