المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه
مجلة «فورين بوليسي» نشرت موضوعاً خطيراً تضمن الكشف عن نشاطات المنظمة اللبنانية الإرهابية التابعة لإيران، المعروفة باسم «حزب الله».
خلاصة الموضوع دارت على اعترافات مسؤول العمل الإرهابي بكندا والولايات المتحدة علي كوراني وزميله سامر دبيك. المقبوض عليهما في 2017.
التحقيق الصحافي نقل عن بعض المسؤولين العدليين الأميركيين، مثل مساعد المدعي العام الأميركي للأمن القومي جون ديمرز قوله عن كوراني إنه: «أثناء وجوده في الولايات المتحدة، انخرط كوراني كعميل نشط في (حزب الله) لمساعدة المنظمة الإرهابية الأجنبية على الإعداد لهجمات مستقبلية محتملة ضد الولايات المتحدة».
تفاصيل مذهلة كثيرة ومثيرة عن «تسرطن» الحزب اللبناني الخميني داخل أميركا وكندا بوجه خاص، وتلحظ من اعترافات كوراني مدى «سذاجة» الأمن الكندي، وكيف أن كوراني نفسه سخر من ذلك.
هذه القصة العجيبة يرويها عميل «حزب الله»، علي كوراني، وهو كان يرصد بتكليف من رئيسه اللبناني فادي كساب مطار كيندي بنيويورك، ومطار بيرسون بتورونتو.
يخبر كوراني المحققين عن أحد الموظفين بالمطار الكندي الذي قدم معلومات ثمينة عن ثغرات المطار، بكل بلاهة، لإرهابي قدم المطار خصيصاً لهذا الغرض. لماذا؟ بسبب حب الموظف الأهبل لتدخين الأرجيلة!
استغل كوراني أن الموظف يدخن الشيشة وكان يجري دردشة معه أثناء تدخينهما الشيشة معاً، وقام موظف المطار بالإجابة عن أسئلة كوراني حول مواقع الكاميرات ومقاييس المغناطيسية.
وسخر كوراني قائلاً إنه يمكن أن يطلب من الرجل حمل حقيبة على متن طائرة لصالحه، وسوف يفعل ذلك، بحسب تعبيره!
هذه الحكاية الصغيرة، تلخص «الخدر» القاتل الذي يقبع داخل تلافيف المخ الأمني الكندي، بعهده اليساري اللزج، تجاه خطر يمسّ صميم الأمن القومي الداخلي، وقس على كندا اللزجة بعض الدول الغربية الأخرى.
لم يستوعب القوم أو ربما لا يريدون الاستيعاب، إن مواجهة إيران الخمينية وعصاباتها المتعددة، هي معركة العالم كله، ليست معركة خاصة بالرئيس الأميركي ترمب أو بالسعودية وبعض الدول العربية الأخرى.
الرجل، عنيت الإرهابي اللبناني الخميني علي كوراني، وصف نفسه صراحة للمحققين الأميركان بأنه عبارة عن «جزء من خلية نائمة».
تحقيق «فورين بوليسي» تضمن تفاصيل من اعترافات كوراني، التي أدلى بها للضباط الفيدراليين، بأنه إذا حدثت حرب بين الولايات المتحدة وإيران، فإن الخلية الإيرانية - اللبنانية، النائمة بالولايات المتحدة تستيقظ.
طبعاً سخر كاتب التحقيق الصحافي الأميركي بأنه لم تهب الخلية من نومتها بعد عقوبات ترمب القاسية على طهران وحزبهم الأصفر بلبنان!
غير أن المهم ليس هذا، بل مشاهدة المشهد بوضوح، نحن أمام شبكة «نتوورك» عالمي إيراني مترابط، لا يجوز فصل بعضه عن بعض، هذا جناح سياسي وذاك أمني عسكري!
الأرجيلة اللبنانية الخمينية تشتعل على وهج الجمر الإيراني الخامنئي.