آخر الاخبار

عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية

مؤتمرات التسول الدولي
بقلم/ محمد الربع
نشر منذ: 5 سنوات و 9 أشهر و 17 يوماً
الخميس 28 فبراير-شباط 2019 05:34 م

كم يحزنني أن أرى بلدي يستجدي المساعدات وينتظر ما تتفضل به الدول.. عشرات السنين واليمن ينتقل من مؤتمر إلى مؤتمر للمانحين.

بلد كاليمن بثرواته وموقعه وطاقته البشرية وحضارته مازال يحضر المؤتمرات الدولية ويده سفلى، وعينه محدقة بلوحة الأرقام.. تترقب المبلغ الذي سيتبرع به الحاضرون. والمحزن أكثر أن سياسة التسوّل الدولي كانت منهجية لمن حكمونا سابقاً ولاحقاً..

حيث حُكم اليمن بسياسة عدم إحداث أي نهضة أو ملامح تطور ملفته في البلد.. لكي لا ينظر لليمن بأنه أصبح لديه اكتفاء ولم يعد بحاجة للمساعدات. حتى أن أحد المسؤولين السابقين قال- في أحد اللقاءات- إن أحد أهم أسباب عدم إصلاح وتطوير مطار صنعاء الدولي كان لغرض كسب تعاطف الزوار الدوليين مع اليمن ..

مع أن ميزانية مطار جديد قد سُلمت لليمن كمنحة من الكويت وسُلمت مرة ثانية من دولة أخرى وأُخذ باسمه قروض متعددة..

مؤتمرات التسول هذه لم يجن منها المواطن اليمني غير السمعة المهينة بين الشعوب، أما عوائدها كانت تذهب لمشاريع خاصه خارج اليمن. وكثير منها بقيت أرقاماً في وسائل الإعلام لم يلتزم المانحون بما أعلنوه. لو أن هناك نية جادة وحقيقية لمساعدة اليمنيين كان يكفي أن يعاد لليمن جزء من ثرواته المنهوبة في الخارج..

هناك مليارات الدولارات في بنوك سويسرا ودبي ولندن وغيرها لو أُعيدت للدولة اليمنية لرفعت اقتصادها في فتره وجيزة وانتشلت الشعب من الفقر والمجاعة التي يعيش فيها.

أو لو قُدمت بعض التسهيلات للمغتربين اليمنيين وخُفف عنهم إجراءات التطفيش والترحيل لكانت خيراً من ألف مؤتمر مانحين لن يلمس المواطن منه أي نتائج تؤثر في واقعه.

المهم أكثر شيء زعلني في المؤتمر الأخير الذي عُقد قبل يوم لمساعدة اليمن قالوا بأن الفلبين تبرعت لنا بعشرة آلاف دولار وحق الحوالة منها؟..