تتبع سلالة كوليرا شديدة المقاومة للأدوية ظهرت أولاً في اليمن ثم انتشرت في عدة دول ثروة ''آل الأسد'' كيف حصلوا عليها ومن يديرها؟ ترامب يخطط لحرمان أطفال المهاجرين من حقهم في الحصول على الجنسية الأميركية.. هل ينجح ؟ ولايات أمريكية تضربها عواصف مدمرة وأعاصير مع تساقط كثيف للثلوج سفارة واشنطن: ناقشنا مع العليمي مواجهة الحوثيين داخل اليمن وخارجه أول ثمار إسقاط نظام الأسد.. زيادة 400% في رواتب الموظفين زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب الجزائر درجة يضرب دولة عربية موقف ارنولد يثير القلق في ريال مدريد أشعلت طرطوس.. غارات مرعبة وهي لأقوى الأعنف منذ عام 2012 قرارات جديدة ومهمة في سوريا… محامون دوليون يتتبعون ثروات عائلة الأسد وتحويلها لصالح الشعب
ثورة ٢٦ سبتمبر طوق نجاة تاريخي لليمن من براثن التخلف والجهل والسيطرة السلالية، لقد شكلت هذه الثورة العظيمة مستقبل اليمن، الخالي من الحكم الإمامي المتخلف ، الذي عانى منه شعبنا - في شمال الوطن - ويلات الظلم والجهل والفقر والمرض والاستبداد ، والعزلة ، حتى أشرقت شمس أيلول العظيم ، في ضحى 26/سبتمبر /1962م التي بدّد نورها الظلام ، وأماط عن طريق شعبنا عقبات الجهل والتخلف ، وانطلق المارد السبتمبري بالشعب ملحلقا في فضاء الحرية والنهوض والتطور والعدل والمساواة ، يمزق الصورة القاتمة التي رسمها حكم الإمامة المتخلف عن اليمن ، ويعيد اليمن إلى مكانته الطبيعية عبر التاريخ ، فأعاد سبتمبر حكم الشعب لشعب ، بعد أن كان محصورا في سلالة محددة .
عاد الأماميون اليوم وبقالب مشابه، وهم يحملون مشروعا رجعيا ،انقلابيا ، مليشاويا يحصر الحكم في في أسرة محددة ، وسلالة معينة، لتتحكم بثروات الشعب وموارده بنزعة عنصرية استعلائية، وهذا ما رفضه اليمنيون وهبوا ثوارًا مقاومين ضد هذا المشروع الظلامي ، واستطاعوا أن يخلَّصوا جزءََا كبيرََا من الوطن من قبضة هذا السرطان الخبيث، وهاهم اليوم في جبهات القتال يرسمون لوحة اليمن الاتحادي ، لوحة يشارك اليمنيون جميعا في رسمها من كل مدينة وقرية على إمتداد رقعة اليمن الكبير ، بقيادة ابن اليمن البار فخامة المشير عبدربه منصور هادي، رغم الظروف المعقدة ، ورغم الصعاب إلا أنه وقف سدًا منيعًا ، وصخرة قوية تحطمت عليها كل طموحاتهم وآمالهم المريضة، وقف ، وخلفه الشعب وحكومته رافضين فرض هذا المشروع الصفوي السلالي المتخلف المدعوم إيرانيا.
نهنئ فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي، والقيادة السياسية، ونهنئ الوطن من أقصاه إلى أقصاه جنوبًا وشمالًا شرقًا وغربًا، ومن هنا نبعث تحية عظيمة لأحفاد الثوار الذين يصنعون الأمجاد اليوم في كل جبهات القتال ، تحية سبتمبرية أكتوبرية لكل أفراد جيشنا الوطني الباسل ، والمقاومة البطلة ، وهم يسطرون أعظم الملاحم ، وأروع البطولات في كل الجبهات على إمتداد رقعة اليمن العظيم .
كل عام وثورة ٢٦ سبتمبر هي ثورتنا ،ثورة كل اليمنيين ، كل عام والوطن يتعافى من سرطان الانقلاب، كل عام والشعب اليمني من صعدة إلى المهرة في خير وأمن وسلام واستقرار.