ضربة جوية أميركية تستهدف منشأة قيادة وسيطرة للحوثيين في صنعاء الكشف عن مقبرة جماعية جديدة في سوريا تحوي 100 ألف جثة على الأقل عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا إطلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية
تعرفون الطفل الذي فجر الحوثيون منزله في أرحب في 2014؟ تذكرون دموعه المنهمرة على أطلال منزله المهدم؟
غيوم الأسى على وجهه المصاب بالفجيعة؟
شعوره بالقهر والحزن العميق؟
جريمة؟
أليس كذلك؟
لكن الجريمة الأدهى أن الحوثيين اليوم، وفي مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عرضوا صورة هذا الطفل على أساس أنها لأحد ضحايا "العدوان"!
صدقوا أو لا تصدقوا!
نعم ناشط "حقوقي" حوثي عرض الصورة اليوم في المجلس على أساس أنها لطفل ضرب "العدوان" منزله بالطائرات وقتل أهله!
وأين؟
في مبنى للأمم المتحدة!
هل رأيتم فجوراً كهذا؟
قتلوا وهدموا، ثم ذهبوا يتاجرون بالدم وركام المنازل!
الناشطون الحوثيون تحت مسميات حقوق الإنسان يزيفون التاريخ الذي لا يزال شهوده أحياء!
ترى كيف نثق بعد ذلك فيما يحدثنا به الكهنة عن أئمتهم الغابرين، وهم يحرفون الحاضر الذي لا يزال ضحاياه على قيد الحياة؟!
الناشط الحقوقي والكاتب همدان العليي حضر اليوم في مجلس حقوق الإنسان، وفوجئ بمدى الوقاحة الحوثية، في قتل القتيل والتباكي عليه، فطلب مداخلة للرد على الكذب الواضح، وتمكن من الرد وسط محاولات للتشويش على أدائه!
يا عالم، يا عرب، يا يمينون: الحوثيون ليس لهم قضية إلا السلطة والمال، والمزيد من الحرب من أجل المزيد من الضحايا للتباكي عليهم، لأجل السلطة والمال.
إذا كذب علينا هؤلاء الكهنة اليوم في زمن الكاميرا والإنترنت والفضاء المفتوح، فكيف نصدق مروياتهم عن كنهتهم المجرمين من الأئمة، الذي يحاولون إظهارهم بمسوح الرهبان؟!
وخذوا هذه: صورة "طفل أرحب" المذكورة، نشرتها مواقع إيرانية، على أساس أن الطيران ضرب منزل الأسرة وقتل أهل البيت، ولم يبق إلا الطفل وركام المنزل!
لمواقع نشرت الصورة في الترويج لحملات دعائية لجلب التبرعات للحوثيين، في إيران!
هل عرفتم أي جماعة نتعامل معها؟!
أي جماعة فاسدة كاذبة ملتوية خارجة من قمقم الشيطان؟!
هل رأيتم أكذب من هؤلاء؟!
قال الحكماء: تستطيع أن تخدع كل الناس بعض الوقت، وتستطيع أن تخدع بعض الناس كل الوقت، لكنك لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت.
وغداً تظهر شمس الحقيقة، لتلقف كل ثعابين وحيَّات كهنة العصور...
#الحوثيون_يكذبون_كما_يتنفسون