آخر الاخبار

اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة

على طريق النصر ياتعز
بقلم/ ابراهيم الشليلي
نشر منذ: 8 سنوات و 9 أشهر و 4 أيام
الجمعة 11 مارس - آذار 2016 09:56 م

كالشم الشامخات يقفون في وجه العدوان والخيانة والغدر يسطرون عناوين مضيئة للنصر القادم بإذن المولى القدير

مدينة العلم والسلام تعلمنا اليوم كيف تصنع البطولة بأيدي الرجال الأحرار. تعلمنا كيف تواجه البندقية فوهة الدبابة ، وكيف تنتصر الدبابة المتهالكة على الأسلحة الفتاكة، كيف يواجه الصغار بأجسامهم النحيلة صلف المعتدين على أرضهم وأعراضهم وأموالهم ، كيف ينتصر الحق في ضمير الأحرار على الباطل في عقول الفجار ، كيف يحققون وعد الله بالنصر من خلال عمق إيمانهم وصدق عزائمهم والجهاد بوسعهم .

(( ومالنصر إلا من عند الله ))  ، (( ويؤمئذ يفرح المؤمنون بنصر الله *ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم ))

راهن أصحاب كهف مران وعفافيش الظلام أن الإنكسار سيكون من تعز لكنها استعصت عليهم شهور طويلة ، قاومتهم ببسالة لتحطم على جدران مدينة العز جحافل الجهل  وسدنة الظلام وعبيد المصالح .

وليعلم العالم أن أصحاب القمصان الأنيقة ، والأقلام الحرة ، قد رسموا قواعد جديدة في أبجديات البطولة كسروا من خلالها كبرياء عدوهم الغاشم ومرغوا أنوفهم في تراب العزة ، علميهم يامدينة العز أننا سننتصر رغم التآمر والخذلان أخبريهم أن ماتؤمنين به من حرية يكفيك لتنثري وتغطي العالم ورودا ورياحين ، وأن العِلمٓ الذي كنتي تحمليه لليمن كان أهم مفرداته الشجاعة والبسالة والتضحية والفداء ، كان الناس يضنوك مكانا مثالياً لمصانع البسكويت والصابون ، لكنك فاجأءت الجميع بمصانع الرجال الذين خرجوا من بين حناياك .

شكرًا لك ولأبطالك  ، شكرًا لكل الأحرار في كل العالم ، سينتصر الحق حتماً

(( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ))

 

الكاتب /إبراهيم الشليلي

الرياض ١١ مارس ٢٠١٦