اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تجار محافظة إب تحت وطأة إبتزاز وفساد قيادي حوثي منتحل مدير مكتب الصناعة والتجارة مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025 الحوثيون يجبرون طلاب جامعة صنعاء على تنفيذ عرض عسكري .. صور
لا شك أن الثورة الشعبية السلمية في اليمن أصبحت من أطول الثورات الشعبية عمرا مقارنة بثورتي تونس ومصر كما هو واضح من أن الشعب اليمني شعب مسلح وقائم على مبدأ القبيلة والمناطقية لكن أتت هذه الثورة لتتميز بقوتها وثقافتها وأهميتها بالنسبة لباقي الثورات في الشعوب العربية هذه الثورة أتت سلمية من شعب مسلح ومحدود ثقافته إلا أنه بين للعالم اجمع أن كل ما حدث لوطنهم هو من صناعة النظام الذي جثم عليهم اكثر من 33 عام من فساد وظلم وتشويه واسائة للمواطن اليمني اين ما وجد فقد بينوا ان كل هذا لا ينطبق عليهم وإنما على الذي صنعة فقط وقد خرجوا إلى الاعتصامات سلميين ليعلنوا ويوضحوا للجميع ان اليمن بلد الحضارات والثقافات المتعددة طالبين النظام والحزب الحاكم بالرحيل الفوري .
لكن هذا النظام الذي حاول إحداث خرق بين صفوف شباب الثورة بالالتفاف عليها لإجهاضها من مضمونها بطلبة للوساطات والمبادرات والتدخلات وغيرها من الأساليب بهدف الخروج من هذه الثورة وإحباطها معتبرا ان ما يحدث أزمة سياسية في البلاد وان المعارضة هي الطرف في هذه الأزمة متجاهلا الشعب الذي خرج بأكمله بان الشعب هو صاحب القضية وصاحب القرار الأخير , وسرعان ما تتحول هذه الوساطات والمبادرات والتدخلات الى تأييد ثورة الشعب اليمني السلمية بعد ان يتبين لهم بحقيه وشرعية الثورة .
هذه الوساطات والمبادرات والتدخلات جعلت عمر الثورة طويلا مع ان الشعب اليمني لا يستطيع البقاء في الساحات لفترة أطول بسبب الظروف المعيشية القاسية ومعاملة النظام البلطجي لأبناء شعبة ومع ان هذه الثورة خلقت يمن جديد نموذجي بتوحد ثقافتهم وقلوبهم وتاريخهم الذي أصبح شبه منقرض في ضل هذا النظام .يأتي طول هذه الثورة بين الإصرار والتحدي ويقابلها ثبات الشباب والتصعيد لعملية الزحف نحو القصر الرئاسي ويأتي هذا التصعيد ردا على ما يقوم به النظام من جرائم القتل والاعتقالات وغيرها .
إذا أين كل هذه المبادرات والوساطات التي عملت مع النظام ثم ايددت ثورة الشعب اليمني لماذا لم تقف مع الشعب كما وقفت مع النظام علما بان الشعب والشباب وثورتهم بحاجة ماسة الى من يساعدهم والوقوف بجانبهم ليتمكنوا من تحقيق مطلبهم الوطني والشرعي والذي أيده الجميع .