إلى جانب اتهامات سابقة.. أميركا توجه اتهام جديد لروسيا يكشف عن تطور خطير في علاقة موسكو مع الحوثيين النشرة الجوية: طقس جاف شديد البرودة خلال الساعات القادمة ومعتدل على هذه المناطق صحيفة أميركية تقول أن حماس وافقت لأول مرة على مطلبين لإسرائيل جولة ساخنة في أبطال أوروبا.. برشلونة يقترب من التأهل وسقوط جديد لمان سيتي أردوغان ينجح في التوسط والوصول لاتفاق تاريخي بين دولتين الأول بالتاريخ... فوز ترمب يساعد ماسك على تحقيق ثروة تتخطى 400 مليار دولار دعوات دولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تصاعد الأزمة قرار بغالبية ساحقة.. الجمعية العامة تدعو لوقف فوري للنار بغزة بوتين يعلن إطلاق تحالف دولي في الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع دول مجموعة بريكس إسرائيل تضرب مواقع عسكرية سورية في اللاذقية وطرطوس لليوم الرابع على التوالي
لاحظنا بالأيام القليلة الماضية ظهور العديد من الصور لأشخاص يلبسون ملابس لبعض المناطق اليمنية تحت هاشتاج # الهوية_اليمنية ومن خلال هذه الصور حُددت هويت الوطن بالملبس لمنطقة بعينها رغم أن اللبس ببلدنا له أشكال متعددة وطرق لبس مختلفة متناسين أن الوطن يمتد من البحر للصحاري ومن الجبال للوديان ولدينا ثقافات متنوعة ومنها الملابس سواء للرجال أو النساء دون الدخول في الملابس الدخيلة علينا بالنسبة للنساء والتي أخفت جمال وروعة الملابس التي تلبسها نساؤنا سواء بالمنزل أو عند الخروج أو بالمناسبات المختلفة فلكلٍّ زِيُّه المختلف بألوانه وإكسسواراته الجميلة وقبل ذلك فلكل محافظة ومنطقة روعتها في ملبسها فالأزياء النسائية والتي لا أعرف أسمائها تُعبِّر عن ثقافة هذه المنطقة وجمالها وطبيعتها فاليمن بلد متنوع الثقافات كما ذكرنا لتنوع طبيعتها الجميلة.
ولكننا نتفاجأ بالعديد من الشخصيات الإجتماعية يحاولون إيصال رسالة ليس لليمنيين بقدر ما هي للعالم بأن الزي اليمني للرجال إنحصر بشكل معين لأنه لم يرق له لبس الزي الآخر من محافظة أو منطقة أخرى وكذلك الذين هم بهذه المناطق ليسوا من مدمني مواقع التواصل الإجتماعي فلا يستطيعون من إيصال بعض من ثقافات وعادات مناطقهم
لذا فنحن نبحث عن كيفية البدء لتأسيس منبر واحد تحت عنوان (* هذه ثقافتي *) ويتم من خلال هذا المنبر عمل عدة تفرعات كالأزياء والموسيقى وتصميم المنازل والمأكولات والألعاب الشعبية وغيرها وكذلك فتح فصول لكل محافظة على حدة وبها بنود لكل منطقة لتبنى هنا الهوية اليمنية بشكل عام ولا تكون بمعناها الضيق الذي نراه اليوم فأفضل الطرق للوصول إلى عقول الشعوب حول العالم تكون عبر الثقافة والتي تبين تاريخ هذا البلد بكافة تفرعاته منذ الصباح وقت الإستيقاظ من النوم حتى آخر اليوم عند عودتك للنوم وتكون بحياة طبيعية وليست مصطنعة
فهنا يعيش القارئ والمتابع حقيقة ثقافتك وتاريخك كما تابعنا قبل أيام بذهاب أحد المؤرخين اليمنيين لجزيرة سُقطرى وكتب بعض ملاحظاته بصفحته على الفيسبوك وجعل كل من قرأه أن يعيش اللحظة متمنياً زيارة الجزيرة لأن الكاتب لم يتصنع ما كتبه ولم يحاول يغير بعض الحقائق بل إنه كتبها كما شاهدها وعاشها فالأخلاق هي أساس بناء الثقافات والتي عن طريقها تبرز الهوية للوطن وهي ثقافة عامة ولها آدابها من إحترام الكبير والعطف على الصغير ورحمة الحيوانات والمحافظة على الآثار والإهتمام بالخضرة والمزروعات ونظافة محيطنا والعديد من الأمور التي عندما نراها ونسمعها نفخر بأنها ببلدي.