ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟
صغار في السن، كبار بحجم الانجاز الذي صنعوه ،هؤلاء هم لاعبوا منتخب اليمن للناشئين.
هذا اول لقب على الاطلاق في تاريخ الكرة اليمنية وهذه اول كأس تدخل خزينة اتحاد الكرة منذ تأسيسه.
هؤلاء اللاعبون هم من يستحقون ان رفع صورهم ونهتف باسمهم ، هم من جعلونا نردد صرخة الحياة والفداء للوطن «بالروح بالدم نفديك يا وطن».
سواء فزنا على السعودية او منتخب هندوراس ففرحتنا بالنصر لا يسعها مكان ولا يقلل من حجمها زمان .
باقدام هولاء الصغار دخلت الفرحة كل بيت يمني،دون استثناء ،انها اول فرحة لليمنيين، منذ سبع سنوات حرب عجاف.
لأول مرة تتوحد قلوب اليمنيين وافئدتهم وارواحهم وهتافهم وشعارهم، بهذا الشكل.
راوغ السياسيون والمتصارعون في اليمن طوال هذه السنوات الكئيبة، ومازادوا الشعب الا وابلا وتنكيلا، وراوغ لاعبونا وتلاعبوا بالكرة في ساعة ونصف، فمنحوا هذا الشعب فرحة لا تقدر ولقب تاريخي غير مسبوق،وشتان بين المراوغتين!.
اعاد هذا الانجاز، اليمنيين، عشرون عاما الى الوراء، (2001-2002) يوم ان صنع منتخب الناشئين فرحة كبيرة وانجاز اسيوي وصل بهم الى كأس العالم لأول مرة في تاريخ كرة القدم اليمنية، فاسموه حينها (منتخب الأمل)، بقيادة مدربهم القدير الكابتن امين السنيني.
واليوم استطاع لاعب المنتخبات الوطنية السابق النجم قيس محمد صالح، مدرب المنتخب الحالي، صناعة تاريخ جديد بهذا الجيل الرائع، فتحية له ولكل طاقمه الفني والاداري.
احتفلت صنعاء وعدن وتزينت سماء تعز وإب ومأرب وأبين وعمت الفرحة ربوع الوطن وصاحت الجماهير بصوت واحد نفديك يا يمن، في مشهد مهيب ومساء جميل لا يتكرر دائما.
بموازة صخب الاحتفالات، تجدد الجماهير الرياضية وبكل هدوء ، مطالبها المستمرة للقائمين على الرياضة في اليمن، الاهتمام اكثر بمنتخباتنا الوطنية، وتأهيل اللاعبين،واكتشاف المواهب وتقديم كامل الدعم لهم.
وختاما هل بالغ اليمنيون في الاحتفال بتتويج منتخبهم بكأس اتحاد غرب اسيا للناشيئن؟ الجواب حتما لا، فالمسألة تجاوزت كرة القدم كونها لعبة رياضية، نعم تجاوزتها بآلاف الكيلومترات، الامر يتعلق اساسا بفرحة شعب حزين مكلوم يعاني ويئن تحت وطأة الحرب والظروف القاسية.
وفي هذا الاحتفاء الكبير، رسالة لامراء الحرب، بأن يتوقفوا ويسمحوا للسلام والوئام ان يحل مجددا في هذه الأرض الطيبة.