عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
لا شك أن ما تعيشه المنطقة العربية من نزاعات وحروب ونزوح من الديار للكثير من أبناءها لديار أخرى , وتبدل للأحوال خلق جوا من الترقب والقلق, والاكتئاب عند الكثير ..
وأطفأ شمعة الطمئنينة التي كانت تحيي ليايل الأنس في عالمنا العربي المليء بالخيرات والنعم والرفاهية والهدوء والاستقرار .
و المتفكر بحال الدنيا منذ خلقت وتقلباتها منذ وجد البشر عليها ,
يعلم أنها لا تستقر على جنب, إلا أنه يغلبها ما بدأت عليه , أي أنها إن زرعت خيرا وقيما تعود لطيب بذرتها , وإن زرعت شرا وعلقما لا بد وأن تعود كذلك لأصل بذرتها .
وأن العاقبة دائما ولو طال زمان الاجحاف تكون للعدل والرحمة والضمير ولمن يحييها ويعمرها بالحب والصدق والمصلحة العامة .
وأن ما نحتاجه بهذا الوقت الراهن هو الصبر والثبات على ملتنا وثوابتنا والتراحم بيننا .. فما هو إلا إناء ما تصبه لغيرك لا بد وأن يعود لإناءك .
والثقة المطلقة بالله الراجية لرحمته المتعلقة بحباله التي لا تنقطع هي طوق النجاة اليوم من كآبة المنظر وسوء المنقلب .
والعلم الذي لا تخالطه الأهواء .
وأن في بطن كل شر ظاهر خير كبير سيولده فجرا ولو طالت ليلة معاناته .. وأن مع العسر دائما يأتي الفرج واليسر .
وأن المضي في الاصلاح ورتق الشق وتطبيب الجروح, ونسيان الأسى بيننا وتكميم الشياطين وعدم الاصغاء لصفير الريح في كل خاو, هو العلاج لجسد هذه الأمة الواحدة .
أمة من جاء رحمة للعالمين ( كنتم خير أمة أخرجت لناس )
آل عمران 110