آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

الخيواني في حمى الثورة الخالدة
بقلم/ منير الذرحاني
نشر منذ: 16 سنة و شهرين و 17 يوماً
السبت 27 سبتمبر-أيلول 2008 03:01 ص

عندما أصدر رئيس الجمهورية أوامره بإطلاق سراح المعتقلين في يوم 11 سبتمبر الشهر الجاري تساءل البعض لماذا لم يشمل قرار عفوا الرئيس جميع المعتقلين وبينهم الصحفي عبد الكريم الخيواني رغم انه تم إطلاق سراح العديد من المعتقلين الاخرين وبينهم باعوام والقراني وغيرهم ، اليوم في ذكرى الثورة ياتي قرار رئيس الجمهورية ليعطي توجيهاته للقضاء بإطلاق سراح الصحفي الخيواني وهذا يوكد لنا ان الرئيس وطني وصناع القرار وطنيين ورجال الثورة والجمهورية وطنيين واحرار ويؤكد لنا ان للقيادة السياسية راي مختلف في كل قضية وترى كيف يمكن لها ان تتعامل مع كل ابناء الوطن بعفوا وتسامح وود وكلاً بحسب ما يكون مناسب تماماً للمصلحه العليا للوطن

ولعل الشي الملفت للنظر هو سماحة وكرم الاخ الرئيس ودماثة اخلاقه العاليه وطيب اصله وعظيم تجربته السياسية في الشؤون اليمنية وبصراحه قرار الرئيس صالح الذي تداولته وسائل الإعلام أمس الخميس الموافق 25سبتمبر بعد إيقاد شعلة الثورة اليمنية بميدان التحرير كان قرار صائب وحكيم وشجاع وجعلنا نلتفت كثير إلى قرار الرئيس باطلاق سراح الصحفي الخيواني و نتذكر أننا جميعاً آمنيين" في حمى الثورة"

نعم هذه هي الثورة والجمهورية والوحدة قد حفظت لنا حق العفو عند المقدرة وحفظت لنا حق التراجع عن بعض القرارات الصعبه التي قد تسبب الحقد والكراهية بين ابناء الوطن الواحد وها هي الذكرى السادسه والاربعون لثورة سبتمبر الخالده تمنحنا الحرية والديموقراطية وتجعلنا أكثر ثقة بقيادتنا الحكيمه وأكثر دفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة والوطن ككل بل جعلتنا نلتمس اننا في حماها دائماً ولن نظلم قط ونحن من أبنائها وما علينا إلا ان نتحمل الوطن وهمومه بعزم وقوة و نكون جنود مخلصين للوطن والثورة والجمهورية ونعمق روح الاخاء والمحبه فيما بيننا ونحرص كل الحرص من اؤلئك المتربصين بالوطن وترابه الطاهر ونكون أكثر وعي وإدراك من أي وقت مضى ونرص صفوفنا اليمنية بمختلف الشرائح والفئات الكريمة للدافع عن الثورة والجمهورية والوحدة والديموقراطية وصون منجزات الوطن الخالدة .