دعوة إلي عقد مؤتمر مانحين عاجل لدعم اليمن وقف النار في غزة واتصالات سرية لإنجاز الصفقة شرطة كوريا الجنوبية تدهم مكتب الرئيس... ووزير الدفاع السابق يحاول الانتحار دول عربية تبدأ بإرسال مساعدات لدعم الشعب السوري بعد سقوط الأسد روسيا تطلق تصريحات جديدة حول الاسد وتجيب عن إمكانية تسليمه للمحاكم الجيش السودانى يجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب من شمال الخرطوم رسائل نارية من الرئيس أردوغان بخصوص سوريا وأراضيها وسيادتها خلال لقائه بقيادات حزب العدالة والتنمية عاجل: إدارة العمليات العسكرية تكشف قائمة تضم 160 قائدا عسكريا من نظام الأسد وصفتهم بمجرمي الحرب .. مارب برس يعيد نشر قائمة اسمائهم هكذا احتفلت محافظة مأرب بالذكرى السابعة لانتفاضة الثاني من ديسمبر 2017م محمد صلاح يفوز بجائزة جديدة
( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون)صدق الله العظيم
هذا هو حال الحزب الحاكم في بلادنا ,فساد وإفساد حتى للعملية الديمقراطية, مخالفات واستغلال للمال العام,إمكانات دولة تسخر في حملتهم الدعائية وكأن تلك المليارات التي تصرف هي من جيوبهم الخاصة او ورثوها عن ابائهم حتى سيارات الجيش والسيارات الحكومية استغلت في مخالفة للقانون , والمضحك ان يتحدثون هم عن الفساد وفضح وكشف من اين للاحزاب تلك الاموال!كان الاولى بهم محاسبة أنفسهم قبل ان يحاسبون غيرهم.
(تشنج)
• في تدشين حملته الانتخابية وفي اول خطاب له في صعدة شن مرشح المؤتمر هجوما ضد مرشح المشترك المهندس فيصل بن شملان ولم تجرؤ اللجنة العليا للانتخابات على انتقاده بينما توجه انتقاداتها للمشترك رغم عدم اساءتهم لمرشح المؤتمر
مرشح المؤتمر بدا متشنجا ومتخبطا ومرتبكا في خطاباته في مختلف محافظات الجمهورية التي زارها , تارة يصف مرشح المشترك (بالمستأجر ) والذي لن يستطيع ان يخاطب ابناء صعدة !! وتارة اخرى يصف احزاب المعارضة" بالتتار" واحزاب الكذب المشترك واتهامات بالانفصال ودعاة الفتن و...الخ بالاضافة الى انهم كما قال مأزومين ويرتدون النظارات السوداء ويتنكرون لكل ماهو جميل حتى انه اغلق محافظات امام المشترك وكأن تلك المحافظات ملكا للحزب الحاكم,, غير ان احدالمطبلين في محافظة مأرب اصدر فتوى بعدم جواز منافسة ولي الامر!! ولاعجب استغلوا الفتاوى لصالح صالحهم, اذا التشنج كان سببه الالتفاف الجماهيرى الكبير التفاف كل المظلومين والمسحوقين والجائعين وكل من اهملهم النظام الحالي حول المهندس فيصل بن شملان , ازعجه ان يتلف حوله محبي الحرية والتغيير ولم يتلف حوله اصحاب المصالح والمنتفعين المدفوع اجر تصفيقهم وتطبيلهم مسبقا.
للمواطن الان الحق في ان يحكم من هو المأزوم نحن ام هم؟!
عموما نقول لمرشح المؤتمر الشعبي العام ان المهندس بن شملان لن يفتعل ازمات ليصنع لنفسه بطولات مزيفة على حساب مواطنيه , على حساب كرامتهم وامنهم وهو حين يتفاهم مع ابناء صعدة وكل ابناء الوطن اكيد لن تكون اللغة المستخدمة لغة القتل والتدمير, لغة البنادق والطائرات ,ولن تكون لغة العنف هي السائدة.
• الديماجوجية (اثارة الناس بقضايا معينة تثير مشاعرهم كالوحدة والانفصال) لم تعد تجد نفعا, ولم يعد بامكان الحزب الحاكم استغلال جهل وامية وطيبة الناس مرة اخرى, لان معاناتهم وجراحاتهم كبيرة ويعلمون ان الوحدة راسخة ولن يتمزق اليمن برحيل صالح والوحدة ليست مرتبطة بزعامات او اشخاص انها وحدة شعب, وافتتاح تلك المشاريع لم يعد لها قيمة لانهم يعلمون انها ستظل حجر انتخابي الى ان يرث الله الارض ومن عليها, نعم اصبحوا يروا مشاريع وهمية لاحلام وامنيات, لاتتحقق على ارض الواقع.
• المواطنون يا هؤلاء اصبحوا مدركين الحقيقة , لأنهم هم من يعاني , لقد جعلتم منهم متسولين داخل وخارج الوطن, عاطلون عن العمل , جعلتم من الرصيف والعشش مأوى ومرقدا لهم, وجعلتم من براميل القمامة مأكل لهم جعلتم منهم دمى تحركوها حيث شئتم!!أو بعد كل ذلك تنتظرون منهم تسبيحا وتمجيدا؟
لا لن يسبحوا بحمدكم بعد اليوم ولن يصفقوا لكم وانتم في أوحال فسادكم غارقون!! لن يشيدون بديموقراطية زائفة وحرية ترفض ان يناصر المواطن المرشح فيصل بن شملان او ان يتغنى الفنان فهد القرني بمرشح المشترك, ديمقراطية اعتقال وتهديد كل من يناصر المشترك !! فلتتركوا المواطن وشأنه ليقول كلمته يوم 20-9-2006م دعوه يختار رئيسا لبلده دون ضغط او تهديد.
(وعود)
بعد الوعود بتشغيل الكهرباء بالطاقة النووية وعد مرشح المؤتمر بأنه خلال عامي 2007-2008م شيغل العاطلين وسيقضى على الفقر , ونحن والمواطنين نتساءل هنا ماذا كنتم تفعلون طيلة 28 عاما الم تكن كافية لتشغيل العاطلين والقضاء على الفقر ,لماذا لم تفعلوا ذلك مالذي منعكم؟ بل انكم زدتم من معاناة وفقر الناس بجرعكم وما عجزتم عن فعله خلال كل تلك السنوات لن تفعلوه خلال عامين فلما خداع الناس وتعييشهم في اوهام واحلام لن تحققوها لهم؟
اليس هذا هو التضليل الفعلي والحقيقي للمواطن؟ اقلها نحن لم نعدهم بكهرباء نووية , ولا رفاهية خلال عامين.