دعوة إلي عقد مؤتمر مانحين عاجل لدعم اليمن وقف النار في غزة واتصالات سرية لإنجاز الصفقة شرطة كوريا الجنوبية تدهم مكتب الرئيس... ووزير الدفاع السابق يحاول الانتحار دول عربية تبدأ بإرسال مساعدات لدعم الشعب السوري بعد سقوط الأسد روسيا تطلق تصريحات جديدة حول الاسد وتجيب عن إمكانية تسليمه للمحاكم الجيش السودانى يجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب من شمال الخرطوم رسائل نارية من الرئيس أردوغان بخصوص سوريا وأراضيها وسيادتها خلال لقائه بقيادات حزب العدالة والتنمية عاجل: إدارة العمليات العسكرية تكشف قائمة تضم 160 قائدا عسكريا من نظام الأسد وصفتهم بمجرمي الحرب .. مارب برس يعيد نشر قائمة اسمائهم هكذا احتفلت محافظة مأرب بالذكرى السابعة لانتفاضة الثاني من ديسمبر 2017م محمد صلاح يفوز بجائزة جديدة
١. مطلع فبراير الماضي قالت السلطات في سانتاكلارا، كاليفورنيا، إنها سجلت أول حالة إصابة لفيروس كوف سارس ٢(كورونا).
إلى أن حدثت مفاجأة مثيرة. ففي مطلع يناير توفيت السيدة داود، العاملة في وادي السيليكون. كانت داوود، ٥٤ عاما، قد اشتكت من حمى وألم في المفاصل لبضعة أيام. عثرت عليها ابنتها ممدة على أرضية المطبخ وقد فارقت الحياة. فحصت جثتها مؤخرا بعد أن ساورت أسرتها الشكوك في سبب الوفاة. قالت الفحوصات إن السيدة كانت مصاب بمرض كوفيد ١٩ (كورونا!). حدثت الوفاة قبل شهر كامل من إعلان السلطات اكتشاف أول حالة.
يتحرك الفيروس من خلال silent chain of transmission
أو سلسلة انتقال صامتة. كما قلت سابقا: إن تسجيل حالة واحدة يشير إلى ألف حالة غير مسجلة.
مثلا:
٢. أخبرنا النموذج الذي قدمه الباحثون في جامعة كولومبيا، نيويورك، عن أمر غاية في الأهمية:
لو أن أميركا قدمت إجراءات الحظر والحجر أسبوعا واحدا عن الموعد الرسمي لكانت قد حالت دون وفاة ٣٦ ألف شخص. ولو أنها تدخلت قبل ذلك بأسبوعين لكان حوالي ٨٤% من الذين فقدوا أرواحهم لا يزالون على قيد الحياة.
قرأت تعليقات من منصات أكاديمية أخرى قالت إن نموذج جامعة كولومبيا يتطابق مع نماذج أخرى قدموها أو اطلعوا عليها.
ما معنى هذا؟
إن هذا سيعني أن الوسيلة الأكثر نجاعة في مواجهة الوباء هي الهرب منه، التباعد عن الآخر، تفكيك الحياة الجماعية، وإلغاء كل حشد مهما كان صغيرا. كل التكنولوجيا الطبية الأميركية لم تثبت أي فاعلية مقارنة بالفكرة الطبيعية البسيطة: التباعد، والعزلة.
وأيضا شيئا آخر: السلطات التي تتلكأ تقتل شعبها.
ثم، وهذا أخطر من كل ما سبق:
٣. في الأول من مارس قالت السلطات الأميركية إن إجمالي عدد الإصابات في أكبر خمس ولايات أميركية بلغ ٢٣ حالة (ثلاثة وعشرون حالة).
غير أن النموذج الذي طوره الباحثون في جامعة Northerneast توصل إلى حقيقة أخرى. بحسب هذا النموذج، وهو قابل للتصديق، فقد كان العدد الحقيقي للحالات في الولايات الخمس في ذلك اليوم:
٢٨ ألف حالة.
ماذا يريد النموذج أن يخبرنا؟
إن عشر حالات ستعني عشرة آلاف حالة وأن حالة تعني ألفا. تحدث الباحثون عن رأس جبل الجليد في ظاهرة كورونا.
يتأخر قطار الموت في العادة، فإذا شوهد وهو يمضي فتلك إشارة بالغة السوء.
٤. مرة أخرى، كما كررنا مرارا:
إن حالة واحدة مكتشفة تعني أن الوباء قد نزل في البلد، وأن التلكؤ حياله جريمة.