آخر الاخبار

عاجل الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري خيارات محدودة أمام عبدالملك الحوثي بعد استسلام ايران لهزيمتها في سوريا ...نهاية الحوثيين البشعة عاجل : الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السورية في محفل عالمي كبير (صورة) تفاصيل لقاء ‏وزير الدفاع بالملحق العسكري بالسفارة الامريكية في الرياض استئناف 8 دول عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق وأول تعليق يصدر للحكومة الإنقاذ السورية ماذا طلبت الحكومة اليمنية أمام مجلس الأمن وما الدعوة التي خاطبت بها إيران؟ رئاسة هيئة الأركان تنظم حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق ناصر الذيباني. تصعيد عسكري حوثي في تعز.. القوات الحكومية تعلن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات واحباط محاولات تسلل

للمجد أقوامٌ ... وللعار آخرون !!
بقلم/ د.رياض الغيلي
نشر منذ: 18 سنة و 3 أسابيع و 6 أيام
الإثنين 13 نوفمبر-تشرين الثاني 2006 08:36 م

 " مأرب برس - خاص "

 " مأرب برس - خاص "

من البديهي أن من تخلّف عن نصرة الحق .. فقد نصر الباطل ..

فمن تخلف عن نصرة إخواننا في فلسطين ... فقد نصر بلا ريب إخوان القردة والخنازير ..

 ومن المعروف أن الحق لا يتجزأ .. فثمة حق واحد ، أو باطل واحد في هذا الوجود .

ولكن أنظمتنا العربية لا تفرق بين الحق والباطل ، لأنها صنيعة الباطل ، فهل يُنتظر منهم نُصرة الحق وهم الباطل بعينه ؟ 

أولمرت يقول عن (مبارك) : ليس له مثيل في الشرق الأوسط !!

ويقول عن (عباس) : هو رجل المرحلة .

قال أولمرت هذه العبارتين ، ونساء بيت حانون يواجهن بصدورهن مدافع الجنود الصهاينة المحاصرين لمسجد النصر ، وهن يتقدمن بشجاعة وبسالة نحو مجنزرات الدبابات والمدرعات الصهيونية .

فهل بعد هذا شك في أن القادة العرب مشاركون في الجريمة مع اليهود ؟

هل هناك عاقل يسمع هذه المدائح في القادة العرب من رئيس وزراء العدو الصهيوني ، ثم يعتريه شك في أنهم يتآمرون مع اليهود على ذبح الفلسطينيين ... وحصار الفلسطينيين .. وإبادة الفلسطينيين ؟

وإذا قال عاقل عكس هذا الكلام ...

فما مبرر صمتهم ؟

وما هو المبرر من دفن رؤوسهم في التراب ؟

وما هو مبرر عجزهم عن عقد قمة عاجلة لنصرة نساء بيت حانون ؟

إنهم بسكوتهم ، وتخاذلهم ، وعجزهم أشد جرماً من المجرمين .. ومتصهينين أكثر من بني صهيون .. وإسرائليين أكثر من أولئك القابعين أمام حائط المبكى ..

إنهم شركاء في الجريمة .. وكل الجرائم .. التي تحدث في فلسطين .. و يتلذذون برؤية الدم الفلسطيني .. طالما ظلوا يلهثون وراء الحوار والسلام ..

أي حوار .. وأي سلام مع اليهود .. وهم يقطعون سلالة الإسلام .. عن آخرها ؟؟

هذا هو واقع أنظمتنا .. خانوا الله ورسوله .. وخانوا أماناتهم .. وخانوا أمتهم ... وخالفوا أمر ربهم .. وهم يعلمون ..

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) (الأنفال : 27 ) 

فيا أختاه في فلسطين ... في غزة .. وفي بيت حانون ..

يا أم الشهيد ... ويا أخت الشهيد ... ويا بنت الشهيد ... ويا زوج الشهيد .. حسبك المجد و الشرف وحسب حكامنا العار والشنار ..

إن نعل واحدة منكن يا نساء بيت حانون .. بألاف .. بل بملايين .. من الشباب المأبون .. الذي يلهث وراء الجنس في شوارع المدن العربية ، ويجري وراء شقق الدعارة ، ويتزاحم على شواطئ العري .. ويبحلق أمام القنوات الفاضحة ... ويسهر في غرف (الشات) الشاذة ... فلك المجد والفخار ، ولهذا الشباب المتهتك العار والشنار .

يا خنساوات فلسطين ... يا من قاومتن المحتل بحجر ... وعجزت عن المقاومة الجيوش المسلحة بأنواع العتاد والسلاح .. سُلحت من أقواتنا .. آثرنا أن نجوع لكي تتسلح جيوشنا بقيمة لقمة عيشنا ... وآثرنا أن نعيش في الفقر لكي نُعِدَّ جيوشنا لحماية جلادينا .. فلكن يا خنساوات فلسطين المجد والفخار .. ولجيوشنا الرابضة في ثكناتها العار والشنار ..

يا خنساوات فلسطين.. إن لكُنَّ إخواناً في كل بلد مسلم .. من فتية الجهاد .. الذين لديهم القدرة على خوض الغمار .. وأخذ السيف بحقه ..  أولئك الرجال .. من شباب محمد .. الشباب التقى النقي الورع .. لم يسمعوا بخبركن .. ولم يسمعوا صرخاتكن .. لأنهم مغيبون في السجون والمعتقلات ... حبسهم الطغيان عن أن ينصروكن .. معتقلين .. مكبلين لعيون أمريكا وبني صهيون ..

إنهم هناك خلف جدران الزنازين .. يتمنون الهبة لنصرتكن .. ويبكون أن خلت الساحة إلا من أشباه الرجال .. وأشباه أبي رغال ... فلكن ولهم المجد والفخار ... وللطغاة والظالمين العار والشنار . 

مشاهدة المزيد