القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا بريطانيا تحمل الرئيس السوري مسؤلية ما يحدث حاليا من تصعيد عسكري عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا أول رد من الإدارة الأمريكية على المجزرة الحوثية بحق مدنيين في أحد الأسواق الشعبية هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة
راود شقيق برلماني كويتي مدرّسة عن نفسها عندما طلبت منه التوسط لدى شقيقه لمساعدتها في اعتماد تقارير طبية لصرف رواتبها المتوقفة منذ 6 أشهر, لكن صدمتها كانت أشد حين استنجدت ببرلماني آخر لأن رده جاء مساومة جديدة.
واعتبرت (أ.س) نفسها ضحية خداع ومماطلات بعض النواب وأشقائهم بينما كان المتوقع أن يساعدوها على رفع الغبن عنها، مؤكدة أنها لم تتوقع "سوء نيتهم".
وقالت, بحسب ما نشرته جريدة "الرأي العام" الكويتية اليوم الإثنين 9-7-2007, إنها استنجدت بشقيق نائب حالي لمساعدتها على اعتماد عدد من إجازاتها الطبية من المجلس الطبي لتتمكن من اعادة صرف رواتبها الموقوفة منذ شهر يناير/ كانون الثاني الماضي, "فرحب بي وقال: تحت أمرك... حاضرين للطيبين! وأخذ مني "الطبيات" وطلب رقم هاتفي للاتصال بي فأعطيته الرقم بحسن نية".
وأضافت: "وبعد مرور أسبوع اتصل بي شقيق النائب وأبلغني بأنه اعطى طبياتي لشقيقه العضو الحالي في مجلس الأمة وسيقوم باعتمادها خلال أيام، وبعد مرور أكثر من أسبوع اتصلت عليه لأستفسر عن طبياتي بعدما احسست بأن الموضوع تأخر قليلاً، وفوجئت به (شقيق النائب) يقول لي: "إذا تبغن أخلصهم بسرعة خليني أشوفك بالشاليه! فقلت له، شنو تقصد يعني؟ فقال لي: اللبيب بالإشارة يفهم... ياحلو!".
وأوضحت (أ.س) انها صعقت من رد شقيق النائب الذي "مازلت أكن له كل الاحترام والتقدير وأعلم أنه لا يعلم عن "سوالف" أخيه، وأغلقت السماعة في وجهه، وأحسست بأن الدنيا تدور بي من شدة الصدمة، وبعد أيام اتصلت به مجدداً، وقلت له: لو سمحت أريد طبياتي حتى وإن لم تعتمد، فرد عليّ بكل وقاحة وقلة أدب: "ما راح أسلمك الطبيات إلا بعد ما تسلميني نفسك.. ولا من شاف ولا من درى وعندنا شاليه وشقة... وإنتي وكيفك".
وذكرت: "بعد أن يئست من مماطلات شقيق النائب ومساومته لي على شرفي، اضطررت للاتصال بنائب آخر في نفس دائرتنا الانتخابية كنت عملت معه كمندوبة أثناء الانتخابات الماضية، لأستنجد به وأشرح له ما حصل معي عله يساعدني على هذه المصيبة التي وضعت نفسي فيها بحسن نية مني, لكني صدمت مجدداً من رد النائب الذي توقعت "فزعته" معي حيث قال لي وبكل خسة: بصراحة اللي يسمع صوتك ماينلام فيك. لكن خلاص أنا "راح أتصرف ولو تبغين أقلب لك وزارة التربية فوق تحت ما عندي مانع... بس أهم شي تكونين راضية علينا يالأميرة!".
وتقول (أ.س) انها ومن شدة الصدمة الأخرى من رد النائب الذي استنجدت به "ظننت أن الموضوع مزحة وقلت للنائب أفا يابو (...) أنت من صجك او تضحك؟ أنا الحين أبغيك عون طلعت فرعون!! حسافه بس على التعب اللي تعبته معاك أيام الانتخابات (...) وللأسف طلع قصدك مو شريف وأغلقت السماعة في وجهه