دعوة إلي عقد مؤتمر مانحين عاجل لدعم اليمن وقف النار في غزة واتصالات سرية لإنجاز الصفقة شرطة كوريا الجنوبية تدهم مكتب الرئيس... ووزير الدفاع السابق يحاول الانتحار دول عربية تبدأ بإرسال مساعدات لدعم الشعب السوري بعد سقوط الأسد روسيا تطلق تصريحات جديدة حول الاسد وتجيب عن إمكانية تسليمه للمحاكم الجيش السودانى يجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب من شمال الخرطوم رسائل نارية من الرئيس أردوغان بخصوص سوريا وأراضيها وسيادتها خلال لقائه بقيادات حزب العدالة والتنمية عاجل: إدارة العمليات العسكرية تكشف قائمة تضم 160 قائدا عسكريا من نظام الأسد وصفتهم بمجرمي الحرب .. مارب برس يعيد نشر قائمة اسمائهم هكذا احتفلت محافظة مأرب بالذكرى السابعة لانتفاضة الثاني من ديسمبر 2017م محمد صلاح يفوز بجائزة جديدة
مأرب برس –خاص
شهدت السنوات الأخيرة توظيفا كبيرا لجسد المرأة ومفاتنه في معظم الأعمال الفنية الغنائية منها والدرامية فضلا على الإعلانات والأزياء وما شابه من الأعمال التجارية ، وبالشكل الذي يعرض المرأة بشكل مبتذل ومهين لإنسانيتها ، في الوقت الذي تجاهد الكثير من النساء ولاسيما المثقفات لتصحيح نظرة الرجال إلى المرأة من جسد إلى إنسان . وهو ما يثبط عزائمهن ويحبط مساعيهن من اجل نيل المراة لكامل حقوقها وحرياتها المشروعة .
إن سبب لجوء منتجي الأعمال الفنية إلى هذه الوسائل كما نعتقد يعود إلى عدم قدرتهم على تقديم الأعمال ذات القيمة الفنية العالية . ولإدراكهم بالتالي أن إنتاجهم سيكون مصيره الفشل الذر يع وتكبد الخسائر المالية الفادحة وإفلاس شركاتهم مالم يجذبون المستهلك إليه ولذلك تفتقت عقولهم عن فكرة تعوضهم عن انعدام شيء اسمه فن أو إبداع في أعمالهم وتجلب لهم بنفس الوقت أموالا طائلة تفوق ما تجلبه أكثر الأعمال الفنية رصانة ً. فاخذوا ينتجون أعمالا هي أقرب إلى الأفلام الإباحية منها إلى الفنية ، مستغلين الظروف الحياتية البائسة لبعض الفتيات والكبت الخانق في مجتمعاتنا العربية والإسلامية .
وقد بلغ الأمر في بعض هذه الأعمال للأسف الشديد لدرجة تضمينها كلمات ومشاهد تخدش الحياء وتخل بالذوق العام وتسيء للقيم العربية والإسلامية المتوارثة . إن هذه الظاهرة المرفوضة لا تسيء إلى المراة العربية فحسب بل تدل على هبوط سحيق في مستوى الفن العربي .
لذلك فإننا نعتقد أن مسئولية التصدي لهذا السلوك الميكافيلي تقع على عاتق المثقفين وفي مقدمتهم النساء لأنه يمثل العقبة الرئيسية أمام تحقيق تقدم ملموس لصالح المرأة فضلا على ما يشكله من إساءة بالغة لها وللرجل الذي تمثل له الأم والزوجة والابنة والأخت. إذ أننا لم نعد نعلق أي أمل على الحكومات التي يفترض أن يكون علاج هذا المرض من أول أهم واجباتها بسبب انشغالها بأشياء أخرى أكثر أهمية! .