جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة تعز تخرج عن صمتها وتوجه دعوة للحكومة والمجلس الرئاسي خلال نوفمبر فقط.. حياة 47 شخصًا إنتهت بسبب الحوادث المرورية مجاميع تابعة للانتقالي تقتحم فعالية شبابية في المكلا وتعتدي على المشاركين من هو مسعد بولس؟.. نسيب ترامب الذي اختاره ليكون مستشاره للشؤون العربية والشرق الأوسط طُريق سفيراً غير مقيم لليمن لدى أذربيجان دخول فصائل شيعية إلى سوريا لإنقاذ جيش الأسد بعد عمل رونالدو المذهل والكبير .. تعرف على أشهر 10 نجوم دخلوا الإسلام غارات روسيا ونظام الأسد تقتل نحو 56 شخصاً بينهم 20 طفلاً في إدلب وحلب واتساب لن يعمل على هذه الإصدارات من آيفون في 2025
عشت في عدن اكثر من اربع سنوات وتعايشت مع أهلها الذين هم خليط من كل ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية , طوال المدة التي قضيت هناك مع نهاية التسعينيات وبداية الالفية الجديدة لم اسمع احد يتذمر من الوحدة او يذكرها بسوء بل كل الجميع يعتبرها من المقدسات التي لا يجوز المساس بها , لكن الظلم والاستبداد ومصادرة الحقوق والحريات والاقصاء والتهميش ونهب الأرضي التي مارسها نظام صالح غير قناعة الناس وجعلهم يكفرون بالوحدة ويخرجون الى الشوارع للمطالبة بفك الارتباط واستعادة الدولة وهذه حقيقة لا يمكن انكارها او تجاهلها وعلي الذين مازالوا يتشدقون بشعار الوحدة خط احمر ان يدركوا ان الواقع قد تغيير فلا مجال لمزيدات و التصريحات العنترية , الناس في الجنوب لديهم قضية عادلة ولن يسكتوا عن قضيتهم . على من يزايدون ويتشدقون يرفضون الحلول ويعملوا على إعاقة مؤتمر الحوار بحجة الدفاع عن الوحدة ان يراجعوا حساباتهم ويدركوا ان الوحدة بحاحة الى اعادة صياغه من جديد بحيث تكون وحدة حقيقية قائمة على الشراكة والحب والمواطنة المساوية ليست وحدة الضم و الالحاق و الفيد ..
على الجميع ان يدرك ان هناك متغيرات على ساحة لاسيما في المحافظات الجنوبية وهناك شعب له قضية عادلة يحب ان تحل حلا عادلا يرضى جميع الاطراف .. لا مجال لمزيدات باسم الوحدة و التصريحات العنترية . .. هناك حلول قدمت وعلي الجميع القبول بها ...من اجل الوصول الى أمن استقرار اليمن فالعودة الى ما قبل عام 1990 امر عير ممكن الاستمرار بالوحدة الاندماجية غير ممكن ايضا ..
من حولوا الوحدة الى مشروع شخصي و نهبوا الثروة وعثوا في جنوب فسادا ,فصلوا الناس من وظائفهم صادروا حقوقهم وحرياتهم سطوا على الأرضي فعلوا كل قبيح اليوم يتشدقون باسم الوحدة .يزعمون الدفاع عنها ..ليس حبا فيها انما خوفا على مصالحهم وامتيازاتهم , التي سوف يفقدونها في حالة انتهت ا الدولة المركزية , لن يمروا لان الشعب قد عرف طريقه و لن تعود عجلة الزمان الى الوراء...
عندما يكون لدى دستور يحمى الحقوق والحريات ويكفل التداول السلمي للسطلة ويجعل من الرجل الاول فى الدولة موظف يخضع لمساءلة والمحاسبة .. وحيش وطني مهمته حماية البلاد ولا يمكن استغلاله في الهيمنة السياسية وقضاء نزيهة ومستقل . لا يهمني شخص الحاكم من يكون ...
انا ضد العزل السياسي واعتقد انه عمل إقصائي يتنافى مع قيم الثورة ومبادئ العدالة .. لكنى في نفس الوقت ضد بقاء أي سياسي بعيد عن سلطة القضاء بسبب حصانه يحملها
الحصــــــــانة والزعــــــــــامة لا يجــــــــــتمعان أبــــدا من اراد الزعـــــــــــــامة فعليه ان يتخلى عن الحصــــــــــــانة .. ومن اراد الحصانة فعليه ترك الزعـــــــــــــامة , ليس من المعقول ان يكون زعيم يحمل حصانة تمنعه من المســــــــــــــــــــاءلة والمثول امام القضاء.