خلال نوفمبر فقط.. حياة 47 شخصًا إنتهت بسبب الحوادث المرورية مجاميع تابعة للانتقالي تقتحم فعالية شبابية في المكلا وتعتدي على المشاركين من هو مسعد بولس؟.. نسيب ترامب الذي اختاره ليكون مستشاره للشؤون العربية والشرق الأوسط طُريق سفيراً غير مقيم لليمن لدى أذربيجان دخول فصائل شيعية إلى سوريا لإنقاذ جيش الأسد بعد عمل رونالدو المذهل والكبير .. تعرف على أشهر 10 نجوم دخلوا الإسلام غارات روسيا ونظام الأسد تقتل نحو 56 شخصاً بينهم 20 طفلاً في إدلب وحلب واتساب لن يعمل على هذه الإصدارات من آيفون في 2025 القيادة الأمريكية تعلن عن عمليات جديدة في البحر الأحمر نحو 100 قتيل في اشتباكات عنيفة بين مشجعين خلال مباراة كرة قدم
أصبحت مشكلة تلوث البيئة خطرا يهدد الجنس البشرى بالزوال بل يهدد حياة كل الكائنات الحية والنباتات ولقد برزت هذه المشكلة نتيجة للتقدم التكنولوجي والصناعي والحضاري للإنسان ويشمل تلوث البيئة كلا من البر والبحر وطبقة الهواء التي فوقها .
فأصبحت الكرة الأرضية اليوم مشغولة بهمومها وأصبح كوكبنا مشوها ، فالدفئ ألهب ظهورنا وتغيرات المناخ تهدد جوها ، والمبيدات أفسدت أرضها ، والصناعات مزقت أوزانها ، والقطع الجائر للأشجار نحر أوديتها ، وهدد حيواناتها ، والسكان لوثوا مياهها ، وهكذا بات كوكبنا محتاجا إلى كوكب أخر لكي نبدأ فيه وننشىْ حضارة جديدة نظيفة .
دعونا نقف هنا عند بعض المصادر المؤثرة بالتلوث البيئي في وطننا الغالي ، فالمصانع وكسارات الأحجار وخلاطات الإسفلت ، تعد أكثر المصادر ضررا على بيئتنا وذلك من خلال المخلفات والأدخنة والغبار المتصعد منها ، كما ان خلاطات الإسفلت تعد كارثة بيئية على المجتمع واشد خطورة ، وهناك ايضاً المركبات ومولدات الكهرباء المنتشرة في هذا الوطن بسبب انقطاع الكهرباء المستمر ، والكثير الكثير من الأشياء المؤثرة بالبيئية .
إننا هنا كمواطنين نعيش على تراب هذا الوطن وتحت سمائه ، نأكل من ثمرات أرضه ونتنفس هوائه ، ونستظل تحت غيومه ، نريد ان يقف المسئولون وقفه جادة وصريحة نحو الكارثة البيئية التي تهدد المواطن اليمني ، ويسعون لإيجاد الحلول ، والحد من انتشار تلك الكارثة البيئية ، والوقوف أمام كل من يتهاون ويتلاعب بهذا الشأن ، سواءً كان هذا التلاعب مقصوداً او غير مقصود ، يجب ان نرى مسئولينا الذين يهمهم صحة هذا المواطن المغلوب على أمره يقفون وقفة حاسمة للحد من ظاهرة التلوث البيئي المنتشر في هذا الوطن الغالي الى قلوبنا .
استوقفني شاب أثناء زيارتي الى مبنى محافظة تعز الأسبوع الماضي ، واخذ يحدثني عن مشروع قام بعمله والذي يتعلق بجهاز يقوم بالحد من ظاهرة التلوث البيئي ، حيث قام بعرضه على المختصين بالمحافظة وابدوا تجاوبهم النسبي معه ، فحمدت الله أولا لوجود كوادر شابة تربت في أحضان هذا الوطن تتمتع بهذا الحس الفكري والعقلاني ، ومن ثم سألته عن مدى جاهزية مشروعه فاخبرني عن ان مشروعه جاهز وتم تجربته للمعنيين في المحافظة وهو الآن بصدد تجربته في احد المصانع في المحافظة .
نعم نحن بحاجة إلى الوقوف مع كل مبدع في هذا الوطن وهم كثيرون ولله الحمد ، وهنا يسعني ان اشكر محافظ محافظة تعز شوقي احمد هائل لفتح الباب أمام كل مبدع والاستماع لأفكارهم ومكافأتهم والأخذ بأفكارهم وإبداعاتهم .
sraeed@gmail.com