القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا بريطانيا تحمل الرئيس السوري مسؤلية ما يحدث حاليا من تصعيد عسكري عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا أول رد من الإدارة الأمريكية على المجزرة الحوثية بحق مدنيين في أحد الأسواق الشعبية هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة
في أي بلد في العالم تقام فيه ثورة تكون هناك أجندة للعمل وترتب للمرحلة .لم تكن هناك ثورات ارتجاليه من غير فكر ولا أهداف بل كانت ثورات مدروسة ومرسومة ومخطط لها جيداً.
لا عيب في ثورات الربيع العربي فقد كان لها ظروفها وبالتالي كانت فرصه جيده استثمرتها الشعوب لخلع طغاة تكبروا وتجبروا .
اذا فقد تحركت الشعوب وغيرت أنظمة في كلا من تونس ومصر وليبيا واليمن .وتحقق جزء كبير من ارداة هذه الشعوب وهو خلع الفاسدين والإطاحة بهم .وهنا يأتي الدور المفقود والحلقة التي تربط الفعل الجميل بالمستقبل وهو التخطيط السليم لإدراة المرحلة من غير إنهاك للدولة والشعب .وهذا ما افتقدته ثوراتنا وخاصة في بلادنا اليمن .
قد تكون تداعيات التغيير عصيبة أفقدتنا بعض التوازن ورحلت بنا مع تيارها الجارف الى جهات كثيرة ومتفرقة وحصل بالتالي نوع من شتات الذهن وغياب التفكير الصحيح الذي يناسب الوضع الراهن .
وها نحن اليوم لم نزل في مخاض التغيير .لا زلنا نعاني من غياب التخطيط السليم ولم نستطع الخروج من بوتقة الخلافات حتى أننا لم نقدر على العمل بموجب خطط الآخرين لنا علي أنها خيار وحيد وإجباري للحل ولو كان منقوصا ومجحفاً بحقنا وحق إردتنا كشعب أراد التغيير الشامل
نحن فعلا نعاني من سوء الإدارة وغياب التخطيط السليم الذي يقودنا إلى رحابة المستقبل وقد كان بوسعنا ان نعمل بالمبادرة الخليجية ونطورها ونخرج من خلالها الي بر الأمان .
المثقفين والاكاديمين ورواد الفكر وعباقرة العلم هم من يتحمل المسئولية وعليهم يقع اللوم وعليهم سوف يكتب التاريخ أنهم انجروا خلف أوهام الانتماء والتعصب وتسخير الفكر والتخطيط لخدمة حزب او جماعة او مذهب .جعلوا المصالح الشخصية والحزبية فوق مصلحة الوطن وهذا ما عطل الحياة السياسية وبالتالي يفشل كل الحلول ويعقدها ايضا!
إذا فلتبحثوا لنا عن وطن آخر نعيش فيه ابحثوا لنا في خريطة الدنيا عن موطئ قدم نفر اليه منكم وان لم تجدوا فعودوا الي الشعب واحتضنوا أحلامه وطموحة وسخروا أفكارهم لخدمته وخدمة وطنكم .فقد قيل (ويل للعالم اذا انحرف المثقفون) وويلا لنا من انحراف أفكاركم أيها السادة