دولة عربية خالفت كل الدول العربية في إعلان بداية رمضان
لجنة اعتماد مساكن الحجاج تقوم بزيارة المساكن في المدينة المنورة .. استعدادات مبكرة لموسم الحج
الجبايات الحوثية في اليمن .. مشروع لثراء المليشيا وتمويل لتغذية الحروب
ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟ وما موقف اوروبا من أوكرانيا؟
قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة
الجيش السوداني يتوغل أكثر بالعاصمة الخرطوم و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع
صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة
عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة
السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب
قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل
إهداء إلى الناشطة اليمنية التي ضحت بأولادها وخرجت إلى الساحة لبناء المستقبل، واغتالتها يد الغدر
خَرجتْ تنشد حُلْماً قادما
تلبس الستر على درب العفاف
خَرجتْ من بيتها عند الصباح
نظرتْ في وجه طفلتها وقالت:
يا ابنتي لا عيش إلا بالكفاح
والتآخي والسماح
يا ابنتي عيناك تبني في غدي
رقصة العشب وإصرارَ الرياحْ
ومضت تنشد حلما قادما
ألقت السلم على جارتها
جارتي يسعدني أني أراكْ
يا ملاكْ
وأشارت بيديها: بلغي
جارتي ليلى "رغيفاً" من سلام
واشتري إن تستطيعي لي دقيقاً أسمرا
وحلاوى للبنات
سلفة حتى أعود
***
ومضت تنشد حلما قادما
تصنع المستقبلَ الآتي البهيج
في سلالٍ من ورودٍ زنبقية
لمساتٍ مخمليةْ
موجه يحكي ترانيم المروجْ
عطره من عَرَق الأحرار أخلاط مزيجْ
ذلك المستقبل الغض الطريّ
رسمتْه ريشة الشعب الأبيّ
رسمتْه لوحةً في كل قلب
لونها لون الطباع اليمنية
من وفاء وإباء وشهامةْ
ونضال وسلام وكرامةْ
لوحة معروضةٌ في كل شعب
***
ومضت تنشد حلما قادما
لم تكن تعلم أن "الغُولَ" رابضْ
خلف أسوار الحديقة
عينه عَصّارةٌ فيها دماء الأبرياء
فمُه فيه بقايا من لحوم الأتقياءْ
ويداه لَهبٌ يحرق فيها الأنبياءْ
لهبٌ يحرف فيها كلَّ أنفاس الحقيقة
لهب يحرق كلَّ نابضْ
***
ومضت تنشد حلما قادما
إنما
لم تعد ذاك المساءْ
***
أطفأت طفلتُها في البيت شمعةْ
وهوتْ من عينها أشلاءُ دمعةْ
"يا ابنتي عيناكِ تبني في غدي
رقصةَ العشب وإصرارَ الرياحْ"