اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة
في ذكرى عيد وحدتنا المجيد 22 مايو نستحضر هذا الإنجاز الوطني العظيم ، الذي تحقق إثر جهود جبارة بذلها شعبنا بكل مكوناته وأطيافه السياسية في جنوب الوطن وشماله ، متغلبين على كل دعوات التفرقة والتمزيق والجهوية والمناطقية حتى صنعوا هذا الإنجاز التاريخي العظيم وجعلوا منه مكسباً وطنيا ًخالداً ، ومرتكزاً راسخاً يؤكد واحدية الإنسان والجغرافيا على أمتداد رقعة أرضنا عبر كل العصور.
في مثل هذا اليوم المجيد وحدثه الخالد إتحدت فيه أرواح شعبنا تحت جمهورية واحدة وراية واحدة ؛ وحدة ٌ جاءت إنتصاراً لنضالات أجدادنا الأحرار في ثورتي 14 أكتوبر و 26 سبتمبر وتعبيراً ناصعا ً عن واحدية الروح والمآل والمصير ، فانتصروا بها على كل التحديات وتغلبوا على كثيرٍ من
الصعاب أنذاك ، وأبطلوا كل مخططات ومؤامرات دعاة وداعمي مشروع التقسيم والتفرقة ، والتي تتبناها بالدرجة الأولى إيران الفارسية ، العدو التاريخي لوحدة اليمن وأمنه وأستقراره ، والتي لم تفلح في تقسيم بلادنا 22 مايو 1990 هذا الإنتقال التاريخي العظيم من تاريخ وطننا الحبيب والذي توطدت فيه الوحدة التاريخية لشعبنا وجغرافيا وطننا والذي جاء لينهي حالة التقسيم والتشرذم والتدخلات الخارجية ، وحلاً وحيداً وجذريا لمواجهة
التحديات والتهديدات المحلية والإقليمية والدولية ، فحري بنا أبناء هذا الجيل والأجيال المتعاقبة أن نحافظ على هذا الإرث الكبير، وأن نقف ضد كل دعوات التفرقة والتمييز والعنصرية والتي تدعمها وتتبناها أيدٍ آثمة وغير يمينة . هذه الأيدِ الخبيثة والتي طالما سعت وتسعى على مر التاريخ إلى تقسيم وطننا شعباً وجغرافيا ، لكي يتسنى لها العبث بمقدرات وطننا وثرواته ، واستغلال موقعه الجغرافي الهام، وأكثر هذه الأيدي العابثة هي أيدِ إيران
الفارسية على مر التاريخ ، واي مساعي لاي طرف خارجي او داخلي لتقسيم اليمن، فهو ينفذ مساعي وطموح فارس على مر التاريخ ، ولن يفك من عقاب شعبنا طال الزمن أو قصر ، ولا خيار آخر لكل الأحرار من أبناء شعبنا إلا الوقوف بجانب جيشنا الوطني ، الذي يمثل الدرع الحصين لمقدرات هذا الوطن ومكتسباته ، والذي أثبت أنه الحارس الأمين لشعبنا ومؤسسات دولته الجمهورية ، والمدافع الكريم عن قيم ومبادئ الحرية والعدالة والمساواة ومؤسسات الدولة حتى وإن كانت كلفة الدفاع عنها تتطلب الفداء والتضحية بالروح والدم ، وقد أثبتت قواتنا المسلحة ذلك حين وقفت وقوفها الجاد
والحازم ضد دعوات الظلم والإستبداد المتمثلة بجماعة الحوثي المدعومة من إيران ، والمجلس الإنتقالي الذي تدعمه دويلة الإمارات ليكون ذراعها في تقسيم هذا الوطن رغم الرفض الشعبي من قبل أبناء شعبنا في الجنوب ؛
فمحال أن تنال أي عصابة أو جماعة شاذة عن بناء دولتنا وتحقيق المصالح الوطنية لشعبنا ووطننا الواحد، وأن تفرض إرادتها المنبثقة من مصالحها الشخصية التي تتأطر في نيل السلطة والرياسة ولو على حساب مقدرات ومكتسبات هذا الوطن .