عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟ قرارات واسعة لمجلس القضاء الأعلى
في خضم الحرب التي تدور في المنطقة بين إيران والخليج ظاهريا، هناك حرب من نوع آخر على الخليج تدور في الخفاء، صنعتها السياسات الاقتصادية والتنموية الخليجية لنفسها، وهي أخطر من كل الحروب، هي حرب الديموغرافيا.
قرأت بعض المقالات المحذرة ، والتي أوردت نسبا وأرقاما مخيفة لتراجع نسبة السكان الأصليين لدول الخليج مقارنة بالجاليات، تضع مؤشرات مرعبة، فهناك ما يقارب من 16 مليون عامل في دول الخليج، منهم حوالي 7 مليون في الامارات. وفي موقع رسمي للدولة أشار إلى أن خمس لغات معتمدة في المحاكم، ويتحدث بها بشكل واسع في البلاد ، وهناك من يشير إلى أن اللغة العربية لم تعد الأولى في التعامل بين السكان .
فاذا استثنينا عمان و السعودية اللتين تتواجد فيهما جاليات أقل، فإن الخطر على البحرين والكويت أكثر، بينما يتعاظم بالنسبة لقطر والامارات.
أهم الحلول التي وضعت لدول الخليج أن تدمج اليمن ويفتح لليمنيين باب التجنيس . لكن يبدو أن حرب اليمن هو مخطط آخر لتفتيت هذا الكتلة البشرية الكبيرة أو السيطرة عليها عبر إيران التي لديها جاليات كبيرة أيضا في الخليج.
ذات مرة ونحن ندرس ضمن برنامج تمهيدي الماجستير في قسم الصحافة عام 2008 تحدثت الدكتورة رؤوفة حسن رحمة الله تغشاها عن أطماع دولية في سقطرى ، وطلبت ترتيب تلك الأطماع ، وكانت المفاجأة أنها حدثتنا ك أن
الأطماع الهندية في سقطرى هي الأخطر، ومنذ ذلك الوقت وأنا أبحث عن مؤشر ، حتى وضعت الإمارات يدها على الجزيرة بدأت تتداخل الكثير من الأمور، فالامارات حسب باحثون يعتبرونها ولاية هندية من الناحية الديموغرافية، لكنها أمريكية من ناحية التبعية، فهل الأمريكان يتركون القرار في الخليج للهنود؟ هناك الكثير من الشواهد على تلاعب الأمريكان
بالديموغرافيا من خلال أقليات دول أخرى بعضها معادي، لكن يبدو استراتيجية واشنطن منع تشكل قوى اقليمية باقتصاديات منافسة. فهل ستنعكس الديموغرافيا يوما على السياسة ليصحوا الخليجيين ذات صباح ومماليكهم بيد الجاليات الآسيوية؟