آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

معا للأسترزاق على حساب الأبرياء
بقلم/ فخري العرشي
نشر منذ: 9 سنوات و 6 أيام
الأربعاء 09 ديسمبر-كانون الأول 2015 11:25 ص

هكذا تبدو المرحلة الحالية رغم ما تكتنفها من شعارات فضفاضة و عبارات دلالية في القومية و الوطنية وحق الحصول على سيادة الذات المنهوبة، التي كانت و مازالت تحاك بأهداف صادقة  لكنها سرعان ما تنتهي بأهداف ساقطة.

أنها و بجدارة مرحلة الأسترزاق و التدليس و إجادة النفاق و الشقاق على حساب من ذبحوا في ثورة الشباب 2011 و من يذبحون كل يوم في الوقت الراهن تحت مسمى وطن العزة والكرامة، و ما الى ذلك من خزعبلات نهايتها رزق و جاه و منصب سياسي وحسب.

ربما يأتي هذا الفكر من المثل السائد، بأن لكل زمان (دولة و رجال)،و أضع العبارة بين قوسين لأهميتها بأن نجاح الدولة و قدرتها على إخراج شعبها من محنة ما، معقود على مثل هكذا رجال، ولكون واقع الحال اليوم لا يتناسب مع المثل القديم، فقد صح لنا أن نقول بأن المصلحة بحب السلطة أسمى ممن يتظاهرون بدوافع العمل لخدمة الآخرين ، و الحقيقة تقول بأنهم يعملون على خدعة الآخرين.

و انا أتصفح السيرة الذاتية لمعظم الشخصيات التى تقع و وقعت عليها قرعة الحظ في تعيينات سياسية أو عسكرية، على إعتبار بأن هؤلاء أكفاء من غيرهم في تاريخهم الإنساني و المهني ، لكن واقع سيرتهم الذاتية التى يستلزم نشرها في الجريدة الرسمية لا ترتقي لمستوى الوظيفة أو المنصب أو حتى الحديث فيما يسألون إليه، و هنا يدرك قليل من أصحاب العقول بأن القادم تحصيل حاصل و تدوير للحلقة المفرغة ليس إلا.

إذا، لا ظير في المنافسة على الكذب وبث الإشاعات و تحسين صورة من نرغب بهم طالما و نتائجها خير من السير في الطريق المستقيم، و كما قال لي الحارس ذات يوم عندما أراد انها حياتي (اقتلك الآن من أجل أن أعيش و أحافظ على لقمة حياتي، و اليوم الآخر له شأن عند رب العالمين ) . تفسير منطقي جدا لما هو حاصل في مقام أصحاب السياسة، سلطة و معارضة، شرعية و مقاومة.

و على هذا نقول، وداعا للشعار القديم الذي سطرناه كثيرا في احاديثنا بعنوان (معا لبناء اليمن الجديد) و مرحبا بشعار المرحلة المغلف بدبلوماسية معا #الأسترزاق على حساب الحصول على فرصة و بس.

نظرتي لهذا تأتي من جل معرفتي العميقة برجال الدولة القدماء و أيضا الجدد والذي لا يختلفون كثيرا عن بعضهم البعض بجزئية الكسب مع فارق بأن الأولين كانوا يستندون على بقائهم في المنصب بحسن علاقتهم بصناع القرار و حاشيتهم، و الآخرين يستندون على معيار الكذب الصريح وفق المقولة السوقية و على عينك يارعوي.

بابي مغلق في هذا الجانب و أعمالي معلقة بسبب الحالتين و أسأل الله أن يفتح لي و للشرفاء باب استرزاق خيرا مما لديهم.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
إلى قادة مليشيات الحوثي: آن الأوان لمواجهة الحقيقة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د.مروان الغفوري
ملحمة معركة حماة بسوريا
د.مروان الغفوري
كتابات
عيدروس الزبيدي وشلال شائع وكلمة إنصاف
د. عبده سعيد مغلس
ابو الحسنين محسن معيضالصادح بالآذان في ضيافة الرحمن
ابو الحسنين محسن معيض
ابو الحسنين محسن معيضمن صهوة الحصان إلى قمة شمسان
ابو الحسنين محسن معيض
مشاهدة المزيد