السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا - عاجل طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟ واشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب ومبعوثها يكشف سبب زيارته الى جيبوتي انعقاد مؤتمر إطلاق الاستراتيجية المحلية للنساء بمأرب. بإسم الرسول الأعظم الحوثيون يغتصبون منزلا بالقوة ويضعون عليه اسم النبي
الأحداث الأخيرة التي تابعناها ورصدناها -أولا بأول- وخاصة في محافظة ابين وتحديدا ، في مديرية لودر ، تثبتُ ان هناك (عناصرَ) لا تزالُ ، تعملُ وفق أجندتها (المرسومة) بدقة !.. وتغذي منابع الإرهاب (القاعدي) وتعملُ على زعزعة جهود (المخلصين) ، من ابناء الوطن ، والجنوب ، الهادفة الى اجتثاث آفة (القاعدة) من اليمن عموما ، والجنوب على وجه الخصوص!
ما حدث مؤخرا ، في لودر ، يبرهنُ وبالدليل القاطع ، ان (اشخاصَ) بعينهم .. وجهات (مفضوحة) ارتبطت بمصالح معينة مع (بقايا) النظام السابق ، هي المستفيدة من بقاء الأوضاع ، على ما هي عليه ، من توتر وسخونة وفوضى و..و.. وهدفها من ذلك ، تعطيلُ كلِّ جهد (رسمي) أو(شعبي) لاستثباب الامن والاستقرار ، بانتهاجها اسلوب (زرع) الفتنة المناطقية وتوسيع نطاق نفوذها (الهش) في مناطق عصيَّة على الانكسار او الضعف والاستسلام!
ان عدم الانصياع لتوجيهات القيادة السياسية ، والعسكرية العليا ، والاستهانة بتلك التوجيهات ، من قبل (بعض) النافذين من الضباط ، و(القادة ) العسكريين المواليين لأزلام النظام السابق ، ناهيكم عن تسريب الاسلحة وتفريغ مخازن الالوية العسكرية ، المرابطة في لودر وابين ، لصالح الجماعات المسلحة ، المتورطة باعمال ارهابية قذرة..
إن كلَّ ذلك ، لا ينبغي السكوت عليه ، بل لا بدَّ من الحزم والحسم ، في آن!
فلا يمكن ، ان نستأصل خطر الإرهاب (القاعدي) المزروع ، في الجنوب ، ما دامت هناك (عناصر) مأفونة و(عميلة )! ..لا همَّ لها سوى تعطيل وتأخير و(فرملة) العمليات الحربية التي يقومُ بها الجيشُ واللجان الشعبية للقضاء على فلول وأوكار الارهاب (القاعدي) في ابين!
وقد نبّهتُ مرارا ، الى ضرورة ، ان يتحلى اخواننا المقاتلون ، في الجبهات الأمامية ، بأعلى درجات الحيطة والحذر ، وان لا يتركوا اي ثغرة ، يتغلغل من خلالها ، اناسٌ فقدوا مصالحهم في السلطة !
فهم أشد خطرا من الخطر (القاعدي) نفسه!
لن ترى ابين ، ولا محافظات الجنوب ، اي تقدم ملحوظ ، في الحرب ضد انصار ((الشريعة)) ما لم نستأصل -اولا- الخطر القادم ، من داخل بعض الوحدات العسكرية التي لا تزال تعملُ لصالح و(مصالح) النظام الساقط ، يوم 22 فبراير / شباط الماضي ، بمجرد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها ، وعن جدارة واستحقاق ، ابن اليمن والجنوب البار المشير الركن عبدربه منصور هادي ، وهو الفوز الذي لم يحققه اقرانهُ في فترات سابقة ، ويعد الاول من نوعه ، في تاريخ اليمن المعاصر ، على الإطلاق!
الأمر الذي لم يعجب (البعض) وجعلهم يستميتون في زرع الفتن والقلاقل في أكثر من منطقة يمنية !
ألا تكفينا مذبحة ميدان “السبعين” التي راح ضحيتها ، مئاتُ الشباب ، من ابناء قواتنا المسلحة ..
المذبحة التي هزَّت كيان وضمير و(وجدان) الامة ، ولقيت نصيبا واسعا من الادانة والاستنكار و(الاستهجان) الدولي ، والتي لا يزال (عناصرُها) متخفون بين صفوفنا ، ويمارسون عبثهم ، رغما عن انوفنا ..ولا نعلم من اين يستمدون (قوة) صلفهم (تلك؟؟
نعم ؛ اليدُ الواحدة ، لا تصفق ..وشخصُ الرئيس القائد ، او وزير الدفاع ، مهما اجتهدا ، من اجل استئصال الخطر (القاعدي) لن يحققا ما المأمول تحقيقه ، ما لم نتكاتف جميعا ، ونرصّ الصفوف ، ونوحِّد الكلمة ، في مواجهة هذا الخطر الأعم والاشمل ، المتمثل بالارهاب (القاعدي) في اليمن؟
وأخيراً وليس بأخير ؛ اقولُ : هل اتضحت لكم الصورة –ايها القراء الكرام- وأدركتم ، ان خطر النظام السابق ، هو من يجب استئصاله ، قبل استئصال ارهاب (القاعدة)!
*نائب مدير دائرة الرياضة العسكرية لشؤون الصحافة والإعلام