الكشف عن مقبرة جماعية جديدة في سوريا تحوي 100 ألف جثة على الأقل عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا إطلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ
لا شك أن وحدة الأسرة ووحدة القبيلة وجمع الكلمة لأي مكون اجتماعي هي من الفضائل التي سعى الإسلام إلى تعزيزها والدعوة إليها ولاشك أن الوحدة اليمنية هي من نعم الله التي انعم بها على شعبنا وامتنا بل نظر إليها الكثير على أنها نواة للوحدة العربية والإسلامية واليوم يراد لهذا المشروع العملاق أن ينهار بسبب نزوة شيطانية وقد بدأها أولا ناهبو الأراضي والمفسدون في مفاصل القرار الذين لا هم لهم إلا كيف يؤمنون حياتهم وحياة احفادهم وأحفاد أحفادهم على حساب الناس المغلوبين على أمرهم ، وعدم معالجة هذه الظاهرة سواء في المحافظات الشمالية أو الجنوبية يعد أمرا مهددا للسلم الاجتماعي برمته وكنا نتمنى من الأخ/ الرئيس أن يتنبه إلى هذه المعالجة من وقت مبكر عندما تقدم بعض العقلاء بنصائح في هذا الاتجاه والتي تمحورت بإيقاف شلال النهب المنظم وغير المنظم ولكن يبدوا أننا لا نتحرك إلا إذا تعمق الجراح وازداد عنفوانا ، فماذا لو قام الرئيس بمبادرة تخفف الآم الناس وليبدأها بمحاكمة من نهب أراضي العباد بغير حق ومن نهب المال العام بلا حياء ، إنها الخطوة الضرورية الأولى لتهدئة النفوس والبداية الحقيقية لمعالجة الأوضاع
ثانيا : الانعكاس الغير مدروس لما سبق ذكره ،خروج عناصر سواء كانت منضوية بحراك الجنوب أو خارجه، داخل الوطن أو في المهجر ،وهذه العناصر التي وجدت من السبب الأول ما تقنع به كثيرا من البسطاء في دعواها الانفصالية والتي بدأته منذ ما قبل حرب 94م إلا أنها وجدت بغيتها المقوية لما تذهب إليه بالفاسدين مع أنهم لم يستثنوا جزاء من الوطن العزيز إلا وافسدوا فيه ، وبدلا أن ينادي دعاة الانفصال بتحرير الوطن الواحد من ظلم الظالمين وفساد الفاسدين ذهبوا يفسدون فسادا لا يقل عن الفساد الأول يشعرون أو لا يشعرون ، بتخطيطهم أو بتخطيط غيرهم ، وهو ضرب الوحدة التي يجمع اغلب اليمنيين أنها ملك للشعب كل الشعب وليس ملكا للرئيس وحاشيته ، وأحب أن أضع تساؤلات على دعاة الانفصال
أولها : أليس الدين الذي نؤمن به جميعا والذي حرم الظلم ونهب الحقوق هو الذي حرم الدعوة إلى الفرقة والتناحر والعصبية المقيتة و حرم سفك دم المواطن شمالي او جنوبي شرقي أو غربي وكذلك دم الجندي فالجميع معصوم دمه لا يحل للاخر سفكه ،
أليس الدين الذي نؤمن به جميعا هو من يقول لكم في القران الكريم \" وان هذه أمتكم امة واحدة وأنا ربكم فاعبدون \" ثم أليس انتم من تقولون أن النظام يميز بين الشماليين والجنوبيين فلماذا تعلنونها ظاهرة انتم ضد كل مواطن شمالي وما الموصوغ الأخلاقي والشرعي لما يحدث ضد محلات وممتلكات الشماليين في بعض المحافظات الجنوبية وأخرها ما حدث في محافظة حضرموت ؟ وإحياء النعرات الجاهلية هذا شمالي وهذا جنوبي؟ وهل يصب هذا في صالح البلاد ؟ بل هل يصب هذا في صالح مطالبكم أليس من الأولى أن تحشدوا كل أبناء الوطن معكم لتحقيق مطالبكم العادلة والتي يشترك فيها كل أبناء الوطن من رفع الظلم والعنت الذي يقع على الجميع ، ولنفترض لا سمح الله أن تنفصل بعض المحافظات هنا أو هناك ، هل درستم العواقب الوخيمة ؟ فلن يستقر لا شمال ولا جنوب فنحن نعرف أن هناك وحدويون كثر في كل محافظات اليمن لن يرضوا بالانفصال مهما لحق بهم من عنت ، وان انهيار أي نظام مهما كان شكله في أي بلد ليس في صالح الوطن ولنا أمثلة كثيرة في تأريخنا وفي واقعنا المعاصر ، إن دعاة الانفصال بكل أشكالهم سواء الفاسدين في النظام أو الساخطين على النظام سيتحملون تبعات ما سيؤول إليه الوضع لا قدر الله، إن الجميع لن يجد الأمن والاستقرار وستسفك الدماء وتنهب الأموال ويطول الصراع إلى ما شاء الله ، إن أصحاب البطولات العنترية يجب أن يراجعوا أنفسهم بما يقدمون عليه من تصرفات لا تمت إلى العقل بشيء ولا تقل فسادا عما يشتكون منه ،
وان على الأخ/ الرئيس أن يتق الله ويجمع حوله أهل الحل والعقد من العلماء والمشايخ والمخضرمين من الساسة وليس المراهقين ، بغض النظر عن انتمائهم السياسي لان تهميش أي طرف مؤثر في الساحة مؤيد أو معارض هو من باب النزق السياسي المرفوض فلتدعى كل القيادات السياسية والمؤثرة من البيض إلى العطاس إلى الحوثي ، فنحن بحاجة إلى كل صاحب رأي سديد ،ليجلس الجميع لإيجاد حل ناجع لمشكلات الوطن بدلا من الترقيع الغير مجدي ، وليبدأ هذه الخطوة فورا بإيقاف النهب العام وإيقاف الخطاب المتشنج ضد المعارضين ،لتهدئة النفوس وتسلية الخواطر ، وليبدأ قبل هذا وذاك بازالة المنكرات التي تغضب رب الارض والسموات ‘ فهي سبب رئيسي فيما نحن فيه ، قال صلى الله عليه وسلم \" والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف وتنهون عن المنكر ولتأخذن على يدي السفيه ولتأطرنه على الحق أطر أو ليوشكن الله أن يضرب قلوب بعضكم ببعض ........ \" وليعلم الجميع أن المشكلة اليوم اكبر وأعمق ولا تجدي معها الحلول المؤقتة ، فان فعلنا ذلك فقد أغرق دعاة الانفصال أنفسهم ، إذا لم يركبوا سفينة النجاة، وليعلم الجميع أن مقود السفينة هو الإسلام الذي نؤمن به جميعا والذي أعطى كل ذي حق حقه وأنصف المظلوم من الظالم ووضح العلاقة بين المحكوم والحاكم ، وألف بين المؤمنين ووحدهم ،وقضى على الطائفية والعصبية بكل أشكالها ، فان ابتغينا الخير من غيره فهو سراب ، وسنضل الطريق ، ونصل إلى الهاوية لا سمح الله ، اللهم ألف بين قلوبنا واجمع كلمتنا والى لقاء أخر إن شاء الله