آخر الاخبار

عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية

وداعاً أبا تركي
بقلم/ كاتب/محمد الشبيري
نشر منذ: 15 سنة و 7 أشهر و 21 يوماً
السبت 25 إبريل-نيسان 2009 05:34 م

الموت رمياً بالرصاص وسيلة اعتاد عليها اليمنيون في قضاياهم ومشاكلهم وثاراتهم، وباتت واحدة من الأمور المستساغة لدى البعض... وبكل بساطة يتناقل الناس خبر (قُتل فلان على أيدي آل فلان) ! وكأن الأمر مجرد مزحة .

ياله من شيء مؤسف حقاً أن يتقاتل الناس على حطام دنيا زائلة ويعدموا الوسائل كلها غير القتل والدمار .

يحصد الثأر العشرات بل المئات كل يوم ونحن نتفرج، بل الدولة بكل قواها تتفرج، وكأن الأمر لا يعنيها ولا يعنينا .

قتلوا فينا ما بقي من أمل لاستشراف المستقبل وذبحوا فينا الطموح الذي يقودنا لبناء مستقبل لأبنائنا تختلف معالمه عمّا يدور في الساحة اليوم.

نريد أن نمسح جراحنا فتندمل مرةً أخرى وينفتح الجرح من جديد، لكنه هذه المرّة ليس ككل الجروح !

سالم بن سعود الشريف، رحمه الله تعالى، شخصية مقبولة اجتماعياً ورجل \" مصلح \" من الطراز الفريد في مجتمع بات شبه محارب يقتل الفضيلة وينمي كافة أشكال العنف من أجل اللاشيء !

ينسل سالم بن سعود من بيننا خلسة الأربعاء الفائت، وكأني به يلوّح بيديه (أنْ وداعاً مارب) لا حاجة لي بكم ولا بدنياكم الدنيئة المحشودة بكل أساليب الطيش والحقد والحسد، تاركاً وراءه جمعية يتيمة (جمعية المستقبل للتنمية والسلم الاجتماعي)، ربما لأنه شعر يومها بأن لا مستقبل ولا سلم اجتماعي ولا تنمية !

لست بصدد كتابة نداء لذوي الألباب لأنه لا لبَ هناك ..هناك قشور متعفنة وقلوب امتلأت صداً وغيضاً على بعضها البعض .

يا جماعة لا تلوموا الأجهزة الأمنية إنْ هي قصرت في واجبها، فــ22 نقطة عسكرية ممتدة من صنعاء حتى مأرب لا تكفي لحماية خط إسفلتي مكسر ...الأجهزة ذاتها تعاني ثاراً فيما بينها .. هي أجهزة ليست مدنية _ وربي _ هي مجموعة قبلية بلباس عسكري لا تهش ولا تنش ولا دخل لها فيما يجري وإلا فهل بإمكانها أن تقدم الجناة _أياً كانوا_ إلى العدالة ليأخذ القانون مجراه، لست متأكداً من ذلك تماماً .

رحمك الله أبا تركي وأسكنك فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون .