يتجاوز صافي ثروته 400 مليار دولار.. تعرف على الملياردير الذي دخل التاريخ من أثرى أبوابه أول تهديد للقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع عاجل :قيادة العمليات العسكرية تصدر قرارا يثير البهجة في صفوف السوريين أول تعليق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد فوز السعودية باستضافة كأس العالم عاجل.. دولتان عربيتان تفوزان بتنظيم كأس العالم الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية بجنيف تصدر كتابًا حول الجهود السعودية لدعم الاستقرار والسلام في اليمن اليمن ..انفجار قنبلة داخل مدرسة يصيب 7 طلاب ويكشف عن مأساة متفاقمة في بيئة التعليم مليشيات الحوثي تعتدي على مختل عقليا في إب بسبب هتافه بتغيير النظام- فيديو من جنوب اليمن :وزير الداخلية يدعو لرفع الجاهزية الأمنية ويشدد على توحيد القرار الأمني والعسكري واقع المرأة في زمن الانقلاب الحوثي نقاشي حقوقي بمحافظة مأرب
لم يكن اسماعيل هنية مجرد قائد سياسي لأكبر حركات التحرر والمقاومة في العصر الحديث فحسب بل كان قائدا عابراً لكل حدود الجفرافيا وشخصية عامرة لكل محطات النضال والكفاح في وجه آخر احتلال في المنطقة .
ولان القضية الفلسطينية قضية بحجم الامة كلها فقد كان الشهيد القائد اسماعيل هنية بذات الحجم رجل بامة وهو ما تجلى في مراسيم دفنه ومواكب التوديع والتشييع له في العالم العربي والاسلامي .
لا تحتاج القضايا الكبرى لشيء بعد عدالتها كحاجتها لرافعات تكون بحجمها وعند مستواها وقد كان القائد الكبير الشهيد هنية بمستوى القضية الفلسطينية وبحجم قامتها وقيمتها وعلى مقاساتها الواسعة .
ولان الامم لا تُخلق كما يقال إلا من مصائبها ولا تحيا الا عند موتها ولا تصنع زعماءها الا الشدائد فقد كان نصيب أبا العبد من تلك المصائب والشدئد ما يجعل منه زعيماً لا يتكرر وقائداً لا يستنسخ أبدا.
سيبقى هنية خالدا ما بقيت القضية الفلسطينية و سيظل صوته الرافض للاعتراف بالكيان المحتل كابوساً يؤرق المحتلين و صافرة انذار وجهاز استشعار مبكر لكل من يحاول التعايش مع هذا الكيان اللقيط في المنطقة .
لقد اخطأت اسرائيل الحسابات حين اعتقدت أن باغتياله يمكنها التخلص منه أو ازاحته من المشهد ذلك أن الشهيد القائد اسماعيل هنية وإن رحل جسداً سيظل فكرة عصية على النسيان ومشروعاً غير قابل للتجاوز او المساومة ولن تسقط بموته وغيابه الراية .
وباعتباره احد العقول المدبرة لعملية طوفان الاقصى فسوف يصل اثره وتأثيره إلى كل بقعة يصلها أثر الطوفان وتاثيراته في المنطقة والعالم ولا يمكن لاحد أن يتناول القضية الفلسطينية دون أن يأتي على ذكر هنية كاحد ابرز صناع التحولات التاريخية في مساراتها المختلفة ومحطات نضالها المتعددة .