أول دولة عربية ستُعيد فتح سفارتها في سوريا جلسة جديدة لمجلس الأمن تناقش الوضعين الإنساني والإقتصادي باليمن تصريحات جديدة ''مطمئنة'' للجولاني والبشير بشأن مستقبل سوريا ''في صيدنايا ما في داعي أبداً لوجود غرف سرّية لأن كل شيء كان يصير على العلن''.. الدفاع المدني يعلن عدم العثور على أقبية أو سجون سرية معارك مازالت تخوضها فصائل المعارضة السورية التي أطاحت بنظام الأسد معلومات جديدة حول هروب المخلوع بشار الأسد من سوريا أسماء الخلية الحوثية التي صدرت بحقها أحكام إعدام وسجن طارق صالح يتوعد عبدالملك الحوثي بمصير بشار ويقول أن ''صنعاء ستشهد ما شهدته دمشق'' تطورات مفاجئة… الجيش الروسي يطوق قوات أوكرانيا بلينكن يحدد شروط اعتراف الولايات المتحدة بالحكومة السورية الجديدة
بذلت قيادة محور تعز جهودا كبيرة في إسناد الجانب الأمني بالمحافظة، عبر تشكيل قوات الشرطة العسكرية والإشراف على تدريب أفرادها بشكل جيد، ومن ثم توزيعهم على عدد من النقاط الأمنية في المدينة .
صحيح أن الشرطة العسكرية لاتمتلك إمكانيات كبيرة لتتمكن من القيام بعملها بصورة أفضل، والحقيقة أن كل ماتمتلكه هذه القوة هي 8 أطقم عسكرية مزودة برشاشاتها فقط، وعلى الرغم من هذه الامكانيات إلا أنها تبذل جهود كبيرة لتعزيز الجانب الأمني في المحافظة وتجنيبها الإنزلاق نحو الفوضى والإقتتال.
منذ بدء عمل هذه القوة، قامت بتثبيت نقاط تفتيش عسكرية على امتداد المدخل الغربي للمدينة، الضباب، بيرباشا، الحصب، ووسط المدينة، إضافةً إلى دورها في تشكيل الحملات والعمليات الأمنية في الحوادث التي تُرتكب في المدينة وردع مثيري الفوضى وفتح الطرق والشوارع الرئيسية.
مع هذه الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة المحور والشرطة العسكرية على كافة الجوانب إداريا و ميدانيا و عسكريا وكذا أمنيا و رغم شحة الإمكانيات، إلا أنها تُقابَل بأصوات نشاز وتدخلات لنسف تلك الجهود والأعمال وإعاقة أي محاولة لنهضة مؤسسات الدولة وتفعيلها، هذه الأصوات تحاول النيل من هذه القوة الناشئة والواعدة، وتشويهها، لكنها لن تجد طريقها إلى المواطن اليمني الحالم بدولة جديدة يسودها الأمن والاستقرار، ولن تزعزع ثقته بالمؤسسة العسكرية التي خرجت من صلب الإرادة الشعبية