آخر الاخبار

إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني

المغامرة الحوثية تغرق في خليج عدن
بقلم/ سامي غالب
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و 30 يوماً
الأربعاء 15 يوليو-تموز 2015 09:33 م
المغامرة الحوثية في عدن، أم الحواضر في اليمن والجزيرة والخليج، بدأت في رحلة الغرق في مياه خليج عدن كما هو متوقع منذ اليوم الأول لاقتحام قوات تحالف الحرب المحلي لبعض مديريات عدن.
ما كان اغنى الحوثيين وحلفائهم عن هذا النزيف في الدم والوطنية والأخلاق والسياسة!
3 أشهر من التدمير والتقتيل في هذه المدينة الساحرة التي تستحق ان تسكن حدقات العيون لا فوهات البنادق.
الحوثيون يندحرون جزيئا في عدن.. ما من مفاجأة حتى الآن.
اليمن تغير كثيرا خلال العقدين الماضيين. والسيطرة عليه لا تتأتى من مجرد اعلان "البيان رقم 1" من إذاعة هنا أو هناك.
والمغامرة الحوثية ليست منبتة الصلة عن مسار وسياسات ومناورات واستراتيجيات في الاقليم والعالم.
واندحار تحالف الحرب المحلي في مدينة عدن متغير كبير في الحرب الداخلية، وما استتبعها من حرب سعودية_ عربية لدعم الشرعية" في اليمن.
هناك فرحة عارمة في عدن.
لا أحد يماري فيها
فتحالف الحرب المحلي لم يدخل عدن إلا بدعاوى الحق والتحكم والتسلط والتفرد. وإلا بروحية الاستعلاء والاستقواء بالسلاح؛ سلاح الدولة الذي صار سلاحا ميليشياويا جراء الانقلاب على الشرعية الدستورية (التوافقية). وإلا باستسهال اقتحام المدن التي يستنكف أهلها حمل السلاح ويستهجنون "التبجح" به والعربدة بفضله في الشوارع العتيقة التي تجهل الجماعات المسلحة أية كنوز تستبطنها وأية معان تجسدها لأهليها.
الفرحة عارمة في عدن، عدن التي لما تتحرر كليا بعد، من "المستعمر البلدي"! إذ أن الحرية الناجزة تتحقق ساعة انسداد آخر فوهة بندقية ومدفع ودبابة في "عين اليمن" ثم في "كل اليمن".
على طرفي تحالف الحرب المحلي، الحوثيين وصالح، قراءة اللحظة جيدا، قراءة الفرح العارم (الذي يضع حدا لأية ادعاءات عن حلفاء جنوبيين او حيثية شعبية لحربهما المدمرة في عدن) وقراءة التحول النوعي في مسار الحرب، حربهما التي اضطرت المدنيين والمسالمين وكارهي السلاح إلى الانتظام في طوابير "المقاومة" انتصارا للكرامة، الوطنية و"المحلية" والشخصية.
القراءة أولا.. ومن ثم المراجعة والتراجع من أجل الجند والشباب المجيشين ضد أبناء بلدهم باسم الحق في السلطة والحق في احتكار "الوطنية" والحق في استحلال "اليمن" بدعاوى دينية أو "وحدوية".
عدن تنتصر، يقول العدنيون والجتوبيون التي كانت هذه المدينة عاصمتهم السياسية (عاصمة الجنوب السياسي).
عدن تنتصر، يقول اليمنيون الذين يقاتلون تحالف الحرب المحلي في محافظات يمنية أخرى.
عدن تنتصر، يقول كل يمني، وغير يمني، أحبَ هذه المدينة واستطاب سكناها وأستعذب ثقافتها وتحضر اهلها.
عدن ستنتصر إذا انتصر "المقاومون"، قوات نظامية ولجان شعبية، لروحها وتاريخها ومدنيتها وعبقريتها التي استعصى على "الحاربين" فك شفرتها.
عدن تنتصر إذ توفر لمن انتهبها ودمر معالمها وروع اهلها، فرصة للتراجع انطلاقا منها، التراجع عن لغة القوة وسياسات الإخضاع قبل التراجع من المكان، فهل يتشبثون بالفرصة، من أجلهم هم لا من أجل أي طرف آخر؟
د. محمد جميحفعلتها عدن
د. محمد جميح
ناجي الحنيشيلربما
ناجي الحنيشي
مشاهدة المزيد