بلينكن يحدد شروط اعتراف الولايات المتحدة بالحكومة السورية الجديدة دعوة إلي عقد مؤتمر مانحين عاجل لدعم اليمن وقف النار في غزة واتصالات سرية لإنجاز الصفقة شرطة كوريا الجنوبية تدهم مكتب الرئيس... ووزير الدفاع السابق يحاول الانتحار دول عربية تبدأ بإرسال مساعدات لدعم الشعب السوري بعد سقوط الأسد روسيا تطلق تصريحات جديدة حول الاسد وتجيب عن إمكانية تسليمه للمحاكم الجيش السودانى يجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب من شمال الخرطوم رسائل نارية من الرئيس أردوغان بخصوص سوريا وأراضيها وسيادتها خلال لقائه بقيادات حزب العدالة والتنمية عاجل: إدارة العمليات العسكرية تكشف قائمة تضم 160 قائدا عسكريا من نظام الأسد وصفتهم بمجرمي الحرب .. مارب برس يعيد نشر قائمة اسمائهم هكذا احتفلت محافظة مأرب بالذكرى السابعة لانتفاضة الثاني من ديسمبر 2017م
تباينت ردود الفاعلين السياسيين في اليمن إزاء قرار الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي إنشاء صندوق "لرعاية أسر شهداء وجرحى ثورة 11 فبراير/شباط" التي أجبرت الرئيس السابق علي عبد الله صالح على التنحي عن السلطة في نوفمبر/تشرين الثاني 2011.
فبينما اعتبر ناشطون وحقوقيون أن القرار اعتراف بالثورة وتضحيات شبابها، رأى فيه حزب المؤتمر الشعبي وبعض المراقبين انتهاكا لقراري مجلس الأمن والمبادرة الخليجية التي لم تسبغ وصف الثورة على ما حصل في اليمن من تغيير.
وقالت وزيرة حقوق الإنسان باليمن حورية مشهور إن ما جرى ثورة شبابية شعبية سلمية قامت ضد نظام صالح "العائلي الاستبدادي" ولم يكن أزمة سياسية بين المعارضة والنظام.
واجب قانوني
وأمام هذه النتيجة، ترى مشهور أن "رعاية أسر شهداء الثورة الشبابية تعد واجبا والتزاما قانونيا، خصوصا وأن المبادرة الخليجية أكدت ضرورة معالجة كل تداعيات وآثار ونتائج أحداث 2011".
ورأت الوزيرة أن اعتراض حزب صالح على قرار إنشاء الصندوق غير مقبول لكونه يأتي في إطار محاولة بائسة لإفشال التسوية السياسية، عبر إرباك وتعطيل مسارات انتقال السلطة وبناء الدولة.
وتشمل مهام الصندوق رعاية أسر شهداء وجرحى الثورة الشبابية والحراك الجنوبي السلمي، في الجوانب الصحية والتعليمية ودفع مرتبات شهرية لها.
وذكّر رئيس مجلس أسر شهداء الثورة اليمنية شوقي الميموني بأن الرئيس هادي كان قد أصدر العام الماضي قرارا سابقا باعتماد راتب جندي لأسرة كل شهيد.
واعتبر الميموني أن اعتراض حزب المؤتمر الشعبي على تسمية الصندوق يعكس أنه ما زال يفكر بنفس عقلية النظام السابق.
لكن حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس المخلوع ما يزال يصر على أن ما حصل في اليمن "أزمة سياسية" أعقبها قبول من الرئيس بانتقال سلمي للسلطة في إطار توافق سياسي، وليس ثورة أطاحت بالنظام.
وقد طالب الحزب مؤخرا الرئيس هادي بإعادة النظر في مسمى القرار وغاياته. واعتبر أنه يحرم بعض الضحايا من المدنيين والعسكريين الذين سقطوا "دفاعا عن الشرعية الدستورية وأداء الواجب الوطني".
وقال الباحث السياسي المقرّب من حزب المؤتمر الشعبي نجيب غلاّب، إن توصيف ما جرى في اليمن عام 2011 بأنه "ثورة" متحيّز ويخالف المبادرة الخليجية، كما يقدم شرعية رمزية لأطراف سياسية ويمنحها حق التعويض المادي دون الأطراف الأخرى، وفق تعبيره.
وأضاف غلاّب أن "حزب المؤتمر الشعبي يرى أن ما حدث مجرد "أزمة سياسية" أو انتفاضة شعبية أدت لخروج رأس النظام الحاكم وفقا لتسوية سياسية التزمت بالدستور.