لجان حوثية في صنعاء تجمع بيانات شاملة عن طلبة المدارس .. لإقتيادهم الى معسكرات الموت
الكشف عن الوحدة السرية الجديدة التي ستقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
الإدارة الأمريكية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات ضد دعم إيران للحوثيين
ما يجهله الاباء والأمهات العرب عن الفوائد المدهشة للعناق
ماهي أسباب تغير الوقت الضائع في مباراة الهلال والرياض من 8 ل13 دقيقة فقط؟
بطلب من منتخب الشياطين الحمر .. إختطاف جوهرة نادي بروج
ترشيح زين الدين زيدان لتدريب احد المنتخبات الرياضية الأوروبية
دراسة تحليلية تطالب المجلس الرئاسي والأحزاب بإسناد جهود رئيس الحكومة .. بن مبارك قام بتحريك ملف مكافحة الفساد ونشّط الجهاز المركزي للمحاسبة وأحال قضايا فساد إلى النيابة
الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً
النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز
من غريب البشر أنهم يطيلون النظر كثيرا لوجوههم في المرآة، يتأملون أدق تفاصيلهم، وما يطرأ على ملامحهم، مما تتركه الحياة في فرحها وحزنها، وطمأنينتها وخوفها. ولكنهم يتجاهلون بل يختبؤون كثيرا من مرآتهم الداخلية حين يكون ثم ما يخافون من رؤيته! .
فـ يسوئهم ألا يكون عاكسا لتلك الصورة الظاهرة. ويرون ما يشوب الضمير الذي تأكل التجاعيد والحزن ملامحه. ولكن ما لا ندرك أن الصورة مهما كانت تجيد اللعب على الظهرر نقية، لا بد وأن يكون للمرآة الداخلية أثر عليها لا بخفيه شيء، فالروح طاغية على الجسد وصورته. ...
قرأت: مقال لأحد الكتاب يرد فيه على مقال آخر لكاتبة تحدثت عن حق المرأة الغربية بأن تنتزع جزء من ثروة زوجها في حالة الطلاق "قد تصل إلى نصفها" وأن هذا مما يقر لها تعويضا، لا تشعر فيه بخسارة ما قضته من حياتها.
رد: بأن على المرأة في عالمنا العربي ألا تتكل على رجل، وأن ضمانها الوحيد هو عملها. فيجب أن تسعى له وتتمسك به. قد أرى شيء آخر وهو أن لا شيء ضامن في الحياة، إلا قيمة إنسانية نصدق معها ونؤمن بها، ونعطيها من دون خوف وترقب لساعة يتنكر بها لنا.
فهي الأمر الوحيد بالحياة الذي لا يصيبه الحساب المادي بوعثاء القلق من الخسارة. ولا بالعودة بعد رحلة طويلة وشاقة بخفي حنين.