عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية
مأرب برس – خاص
بداية أرجو من قارئي أن يدقق فيما يقرأ وأن يكون أكثر إنصافا معي كي يكون على مقدرة في تجاوز سقامه النظرة السطحية الغالبة على (عيون التفكير ) لدى المتشددين خصوصا منهم في الجناح المتطرف لدى الاصلاح..
فالمرأة في اعتبار الإسلام إنسان كريم أوجب له حق المشاركة في الحياة السياسية والنقد وفق ضوابط معينه لاتخدش بالكرامة أو تمس العفة.
عادة في الإصلاح وهي النظرة الغالبة للمرأة أنها مجرد شيء اتخذه الآخر للمزايدة كما أنها دخيل على الحياة السياسية فرضته ظروف موضوعية للتشويه بالإسلام ! لذلك لا بد من استخدامها (كتكتيك) إغوائي تلميعي بحيث لا يستخدمها الآخر كذريعة تشويهية والنظر إلى الإصلاح بعين المعادة لحقوقها..
اختط اغلب رموز الإصلاح نهجا يقوم على استلاب هذا الحق الشرعي(المشاركة في الحياة السياسية) وحجزها في زوايا البيت( كأسير حرب ) لا تجيد إلا فن المواقعة والكنس وهدهدة الطفل وهي وإن كانت في نظري أعمال سامية ونبيلة إلا أنها ليست كل الواجبات فالمرأة في العقلية الإصلاحية مرتبطة بالبيت لاتبارحه كما لايحق لها التعليم وإتمام الدراسات العليا إلا لغرض كفائي واستخدام هذه (الكفاية) ذريعة على أن لدينا نساء تعلمن وهن دكتورات وتظل هذه (الواحدة) هي الدليل الجاهز للتدليل على أن المرأة أعطيت لها حقوقها كاملة!!
أثناء إلقاء توكل كرمان للكلمة في مؤتمر الإصلاح لاحظت أن الرؤوس أثناء الإلقاء مطأطئه خجولة مما ولد لدي انطباعا مفاده أن هناك تصورا موروثا متجذر لدى العقلية الإصلاحية التي ترى في المرأة عبارة عن عورة حتى لدى قيادات الإصلاح المنفتحة التي ترى أنها تجاوزت الموروثات القديمة وصححت النظرة إلى المرأة (بحسب البرنامج السياسي ) للإصلاح.
لكن هذا البرنامج يظل حبرا على ورق وفكر بعيد عن الواقع الممارس ؛لأن هذا الواقع يكشف الخبايا ويثبت أن العقل اللاواعي ذاته في تفكير هذه العقليات مازال مشدودا إلى الماضي الموروث متصالحا معه رغم التفكير الذي يوحي أن ثمة شيء جاد سيتحقق بخصوص المرأة.
لا أتحدث عن الحجاب والنقاب فهذه أمور شكلية اتفق معها تماما كثوابت أقرها الشرع ولكنني أتحدث حول أمور أوجبها الشرع وحرمها بعض مشائخ الإصلاح عليها ثم جاءت الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان لتفرض هذه الحقوق عليهم فرضا بعد أن كانت إسلاما ودينا فقبلوها بوصفها تعاطي مرن عبر تكتيك بدائي لابد من الأخذ به لإخراس صوت الآخر ومنظمات حقوق الإنسان وإرضائنا لمكبوتات المرأة خصوصا المتعلمة التي تجاوزت سقف الأمية والإمعية لتجد ان الإسلام كدين أعطاها كامل حقوقها ومنها السياسية ليحرمها بعض المشائخ تماشيا مع العرف والتقليد والموروث الكامن في اللاوعي بسبب التقاليد والعادات القبلية.