بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين ماذا يعني انتشار شرطة غزة مع بدء موعد الاتفاق وكيف علق إسرائيليون؟ الوزير المتطرف ''بن غفير'' ووزراء حزبه يقدمون استقالتهم من حكومة نتنياهو بدء سريان اتفاق وقف الحرب على غزة.. اسرائيل خرقت الاتفاق مبكراً وحماس أعلنت أسماء أول 3 رهائن اسرائيلية حماس تعلن هوية الأسيرات الثلاثة اللاتي سيفرج عنهن
مأرب برس - خاص
لم يعد من حق أدعياء الديمقراطية في بلادنا أن يدعوا بأن اليمن هي أفضل نموذج عربي للديمقراطية ، وأن ديمقراطيتنا مثار إعجاب العالم بإنسه وجنه ، وحتى حيواناته ، وأنها (ديمقراطيتنا) صانها الله تتقدم يومياً خطوة للأمام (وخطوتين للخلف) !!
حقاً : شر البلية ما يضحك !!
- ديمقراطيتنا المحمية بمئات المعتقلات والسجون نموذج نوعي لديمقراطيات العالم !!
- ديمقراطيتنا المصحوبة بكذب الإعلام الرسمي وتزييف الحقائق محل إعجاب من كلبة جورج بوش !!
-ذديمقراطيتنا التي يتعرض فيها أعضاء مجلس النواب للضرب والطرد والحبس تتقدم للأمام كأنها جرار آلي فقد كوابحه !!
- ديمقراطيتنا التي تعجز عن مساءلة فاسد ولو من العيار الخفيف ثم تقديمه للمحاكمة هي أفضل الديمقراطيات في الشرق الأوسط !!
• الديمقراطية الناشئة في موريتانيا التي أفرزت وجوهاً جديدة للحكم من أعلى الهرم حتى أسفله ، ليست أفضل من ديمقراطيتنا التي تعيد إلى الحكم كل مرة نفس الصور والأشكال الفاسدة !!
• الديمقراطية الناشئة في موريتانيا التي دفعت أعضاء الحكومة إلى تقديم كشف بممتلكاتهم قبل أداء اليمين بدءاً برئيس الجمهورية وانتهاءاً بأصغر مسؤول حتى في عدم وجود قانون يلزمهم بذلك ، طبعاً هكذا ديمقراطية ليست بأفضل من ديمقراطيتنا التي أجلبت بخيلها ورجلها لإصدار تشريع يلزم المسؤولين بتقديم الذمة المالية ، ولما أصدر القانون نهاية عام 2006م طوي كغيره من القوانين ووضع في أدراج مكتب الرئاسة ، وشكلت حكومة جديدة بعد صدوره بثلاثة أشهر ، وأدى أعضاؤها اليمين الدستورية دون أن يقدم أي واحد منهم بياناً بممتلكاته ، أليست ديمقراطيتنا أفضل ؟!
• الديمقراطية الناشئة في موريتانيا التي جعلت رئيس الدولة (ولد الشيخ عبد الله) يتنازل عن ربع راتبه الشهري البالغ (28,000) دولار أمريكي لتخفيف العجز في موازنة الدولة ، وتبعه في هذه المبادرة جميع أعضاء الحكومة ، طبعاً وقطعاً هكذا ديمقراطية ليست بأفضل من ديمقراطيتنا التي يتحول وزراؤها ومسؤولوها إلى أثرياء وتجار بعد أداء اليمين الدستورية مباشرة ، ويتنازلون عن رواتبهم كاملة للأولاد (قيمة جعالة) ، و(طزّ) في الموازنة ، و(طزّ) في العجز !!
• والديمقراطية الكويتية التي أجبرت وزير النفط (سليل الأسرة الحاكمة) على الاستقالة رغماً عن أنفه بسبب تصريح له أنه يستشير أحد المتهمين بالفساد ، بلا شك هكذا ديمقراطية ليست بأفضل من ديمقراطيتنا التي تعجز عن إقالة مدير عام ينتمي للحزب الحاكم بسبب قضية فساد بحجم الوطن !!.