إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني
المطاعم اليمنية في العالم أستطاعت أن تقدم بعض جوانب الثقافة اليمنية أفضل ألف مرة من السفارات والملحقيات الثقافية .
تدخل المطعم اليمني فتجد الأجواء اليمنية تستقبلك بالمعمار اليمني المميز ، وبتنوع المأكولات الشهية التي صارت تجذب الكثير من الأجانب الذين يقبلون عليها بشغف ولذة ، كما تجد من حولك أبناء اليمن بشغبهم اللذيد وأحاديثهم وطيبتهم ما يجعلك تنسى أنك في الغربة .
في المطاعم اليمنية تجد أجواء اليمن ومعماره وأغانية ومأكولاته الشهية بتنوعها الفريد حاضرة لديك ، فهي تشكل سفارات لليمن تعكس أحد أبرز وجوهه المشرقة وتشكل نقطة تجمع لأبنائه .
كما تجد المأكولات التي لا مثيل لها في العالم من المندي إلى الحنيذ والفحسة والسلتة والفتة وغيرها . ذات مرة في القاهرة ذهبت تحت إلحاح صديق للعشاء في مطعم كوري ودفعنا مبلغ لا بأس وخرجنا جزعى فالأكل بارد ماسخ غريب وندمنا على دخول ذلك المطعم ، ثم ذهبنا لمطعم يمني فأكلنا بشهية ولذة ، وتحدثنا مع صاحب المطعم بكل أريحية وكأننا في الوطن .
في القاهرة بمصر هناك عشرات المطاعم اليمنية ، حتى الخبز الطاوة موجود على العشاء وكذلك الشاي العدني ، كذلك في كافة مدن الخليج تجد المطاعم اليمنية حاضرة تنافس بقوة المطابخ العالمية وتتفوق عليها ، في اسطنبول بتركيا أكثر من عشرة مطاعم .
الان لا تكاد تخلو مدينة كبيرة في العالم من مطعم يمني تجد فيه اليمنيين والعرب وهواة المأكولات اليمنية من مختلف أنحاء العالم . لعل الحسنة الوحيدة للحرب أنها دفعت بالكثير من اليمنيين إلى الاستثمار في هذا المجال في الكثير من بلدان العالم مما عكس صورة إيجابية رائعة عن المائدة اليمنية المتنوعة وعن الثقافة اليمنية الثرية والمعمار المتميز والفن الرفيع .
لقد كتبت سابقا عن رجل أعمال مصري أراد أن يستثمر في النيجر ، وفكر في مشروع تجاري ثم قرر فتح مطعم يمني فالوجبات اليمنية صار لها جمهور كبير في العالم والمائدة اليمنية فيها تنوع ومأكولات شهية يتجاوز جمهورها أبناء اليمن إلى العرب والأجانب. يقول الكاتب المصري محمد عبد العزيز الهجين في تغريدة بتويتر :
" ندين إلى المطبخ اليمني بالكثير، ففي أقصى شرق اسيا مثلا نرى لافتة باسم مطعم حضرموت فنفرح ونهرب من الطعام الأسيوي، ونرى في الطعام اليمني متعة ومذاق، وعندما نرى اسماء الطعام: (فحسة، حنيذ، مندي، سلتة) هذه ليست اسماء أطباق بل ترياق سعادة " .