آخر الاخبار

إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني

جريمة تخوين الجيش الوطني
بقلم/ أحمد الحرازي
نشر منذ: 5 سنوات و أسبوعين
السبت 30 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 08:42 م
 

 قدّم الجيش الوطني تضحيات جسيمة منذ إعادة تأسيسه قبل خمس سنوات وبإشراف من دول التحالف التي كان لها الفضل الاكبر على اليمنيين في استعادة اغلب المحافظات.

ورغم الانتصارات الكبرى التي حققها الا انه تعرض لانتكاسة من قبل دولة الامارات التي عملت معه منذ البداية في مترس واحد وغدت قياداتها مؤخراً تشكك بدوره الوطني وقامت بقصفه عدة مرات ويعتبر ذلك التصرف استهداف للوطن بأكمله.

عمدت دولة الامارات طيلة سنوات الحرب على تكوين مليشيات مسلحة في المناطق الاستراتيجية تحديداً لتنفيذ اجندتها واضعاف دور الشرعية بهذه المحافظات ولم تتعرض هذه المكونات المسلحة لإي تخوين بل حظيت بدعم في السلاح وانتظام رواتب عناصرها.

وظل ابطال الجيش الوطني لوحدهم يعانوا من عدم انتظام رواتبهم اضافة لعدم حصولهم على الاسلحة النوعية والكافية لخوض المعارك وتحمل تلك المعاناة لان كل منتسبيه مؤمنين بقضية وطنية والمتمثلة في مواجهة المشروع الأخطر على المنطقة العربية وليس اليمن فقط.

مرت ما يقارب خمسة أشهر وابطال الجيش الوطني بدون رواتب رغم عودة الحكومة الشكلية الى عدن بحسب اتفاق الرياض الذي الزم كل المكونات السياسية بتكريس كل جهودها في مواجهة الانقلاب الحوثي واعادة تفعيل دور المؤسسات الحكومية وصرف رواتب المدنيين والعسكريين لكن للأسف لم تتحقق من تلك الوعود اي شيء وباتت حبراً على ورق مثل الاتفاقيات السابقة.

يحتاج الجيش الوطني الى المزيد من الاهتمام وليس الى تصريحات التخوين التي تخدم الانقلاب الحوثي والتي تأتي من بعض شركائه في المعركة حتي يستكمل مهمته فالتشكيك في دوره جريمة كبرى كونه الوحيد الذي يؤمل عليه اليمنيين في استعادة البلاد من العصابة الحوثية.