آخر الاخبار

سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات

تحية لشبوة ورجالها ومحافظها النزيه
بقلم/ محمد مصطفى العمراني
نشر منذ: 5 سنوات و 4 أشهر
الخميس 26 سبتمبر-أيلول 2019 03:51 م
 

الآن في جنوب اليمن اليوم صورتين توضح إحداها التداعيات الكارثية لغياب الدولة مهما كانت ضعيفة وعليها ملاحظات ويشوب أدائها بعض القصور وعليها الكثير من الملاحظات وتتجلى هذه الصورة في عدن المدينة التي اتخذتها الحكومة الشرعية عاصمة لها والتي ينفرد المجلس الانتقالي بحكمها وتقف من خلفه الإمارات ، في عدن تبخرت آمال الناس في الانتقالي الذي فاشل في تأمين مطالب الناس وتقديم الخدمات لهم وتحولت قوات الحزام الأمني لما يشبه العصابة المتوحشة والتي لم يسلم منها حتى مؤسس الحراك الجنوبي اللواء ناصر النوبة حيث اقتحموا منزله بعدن ونهبوه .

الدولة لا تقتحم منازل الناس وتقوم بتصفية الحسابات وتمارس الفرز المناطقي الكريه كما يفعل الانتقالي بعدن .

الدولة تشتغل على تأمين الناس وتقديم الخدمات لهم .

الصورة الأخرى التي توضح أهمية وجود الدولة في تأمين الناس وصنع مستقبلهم وتقديم الخدمات لهم تتجلى في شبوة التي بدأت تتعافى حيث توجد الدولة .

في شبوة الآن نهضة عمرانية وحركة تجارية وانتعاش اقتصادي ولا يوجد ذلك الفرز المناطق والاعتقال بحسب المنطقة كما يحدث في عدن .

.. وفي شبوة اليوم العمل جاري لتجهيز مطار عتق الدولي حيث سيتم افتتاحه قريبا كل هذا بفضل رجل الدولة الفذ المحافظ محمد صالح بن عديو الذي أظهر هيبة الدولة ووفر مليارات لخزينتها كان ينهبها الفاسدون وقدم عددا منهم للمحاكمة وما يزال بن عديو يعمل بكل جد وإخلاص على تحقيق مطالب الناس وتأمين الخدمات لهم وفرض الأمن والاستقرار ويرفض بشكل قاطع وجود اي مليشيا مسلحة أو تجنيد خارج الدولة وهو موقف يحسب له ولو لم يكن رجلا نزيها يحب وطنه لباع شبوة للإمارات واستلم ملايين الدراهم كما فعل غيره وظل هو المحافظ ولكنه رفض كل الإغراءات وواجه كل التهديدات ليثبت أنه ما يزال هناك رجال لا يساومون على أوطانهم ولا يبيعون بلدانهم  .

تخيلوا لو ان مليشيا الإمارات سيطرت على شبوة كما سيطرت على عدن وأجزاء من أبين فكيف سيكون الوضع في شبوة اليوم ؟!

شبوة التي انحازت للدولة ورفضت الانقلاب ومشاريع الفوضى والعنف يجب دعمها بكل والوقوف مع أبنائها وعلى رأسهم المحافظ بن عديو أما عدن التي استباحتها مليشيا الحزام الأمني فيجب إنهاء هذا الوضع فيها بشكل فوري واعادتها للدولة وإنهاء هذه المليشيا ووضع حد لعبثها فقد عاثت في عدن الفساد وبات عبئا على نفسها وعلى عدن ويجب على أبناء عدن الثورة عليها والانحياز للدولة مهمها كانت ضعيفة ولنا ملاحظات عليها فغياب الدولة كارثة وفوضى وخراب وغياب للأمان والخدمات مهما تشدقت هذه المليشيا بالحديث المعسول والشعارات البراقة واللافتات ومهما قالت وكالت وزادت وعادت .