آخر الاخبار

رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية

خسرنا معركة ولم نخسر الحرب بعد! 
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: 5 سنوات و 5 أشهر و 15 يوماً
الأحد 11 أغسطس-آب 2019 02:43 م
 

خسارة جولة في مباراة لا تعني الهزيمة لكننا رَبِحنا معرفة العدو من الصديق رغم هواجسنا من البداية! ورغم هواجسي وتحذيراتي شخصيا مراراً وتكراراً وآخرها قبل أيام مع مخطط مقتل أبو اليمامة وما تلى ذلك من أحداث وصولا إلى سقوط عدن فجر اليوم بإشرافٍ سعودي إماراتي!
في الواقع أننا كنا نرى الهاوية منذ توقف زحف التحالف بعد تحرير عدن على حدود الشطرين! هل فهمتم اللعبة!
ومنذ تم تجميد جبهة نهم لتحرير صنعاء! هل أدركتم المؤامرة! خسرت معركة ياهادي وهذه ليس نهاية العالم! لكنها نهاية رئيس إذا لم تستيقظ وتنتبه!
ومن علامات اليقظة أن تدعو الجامعة العربية للانعقاد الفوري ومن علامات الانتباه أن تدعو مجلس الأمن الدولي للإنعقاد الفوري مجلس الأمن الذي جاء إليك إلى صنعاء ليجتمع بك ..هل تتذكّر ذلك!؟
وكان ذلك لأول مرة في تاريخ مجلس الأمن! هذا كان قبل تدخل التحالف! اليوم لا تستطيع أن تخاطب شعبك إلاّ بإذن! كان العالم تحت إبطك قبل سنوات! وأصبحت اليوم تحت إبط من لا يفهم أو يرحم لكنك من أضاع وضيّع .. وضاع! ابدأ بالجامعة العربية وقدّم شكواك لا يليق بك أن تموت منزويا صامتا في ركنٍ مظلم وغامض! خسرتَ معركة! وهي ليست نهاية العالم لكنها نهاية رئيس هذه المرّة إذا لم تتحرك!