الموظفون النازحون يتظاهرون غداً الخميس بالعاصمة عدن للمطالبة بصرف مرتبات 7 أشهر متأخرة ماذا قال الرئيس السوري أحمد الشرع عن زيارته إلى تركيا ولقاء أردوغان؟ من الصين إلى البرازيل.. رفض دولي واسع لمشروع ترامب احتلال قطاع غزة وتهجير سكانها والأمم المتحدة تقول أنها متفاجئة أميركا تسعى لاحتلال قطاع غزة وحماس تصف ترامب بـ ''تاجر العقارات'' مستجدات قضية الشيخ المغدور به صادق ابو شعر.. قبائل إب تدعو إلى اجتماع عاجل يوم الجمعة السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق شخصين ادينا بـ ''خيانة الوطن'' صحفي اقتصادي يكشف ''جذر المشكلة'' في أزمة أسعار الصرف باليمن ويستشهد بسوريا بعد الأسد كيف تعافت عملتها سريعًا؟ ترامب يكذب علنًا بحق السعودية والأخيرة ترد ببيان رسمي قوي وصارم الكشف عن آلاف تحت الأنقاض... حقائق صادمة عن قطاع غزة بعد الحرب ترمب يعلن الموجهات من جديد مع إيران
ختم الله رسالاته ونبواته لخلقه وأكمل دينه الإسلام، ونقله من خصوصية الأقوام ورسلهم وأنبايئهم، ليشمل الكون والعالمين والناس كافة، بالرسول النبي محمد عليه الصلاة والسلام، والإحتفاء العظيم بهذا الرسول العظيم ورسالته العظيمة، يتم بإبراز كونية هذه الرسالة وعالميتها وإنسانيتها ورحمتها للناس كافة، وأنها أتت لإخراج الناس من عبادة الطاغوت والباطل إلى عبادة الله الحق، ومن أحادية القرى لتعدد المدن، ومن ضيق العصبية إلى رحابة الأخوة الإيمانية والإنسانية، ومن عنصرية النار الإبليسية، للعرق أوالجنس أو اللون أو القومية، إلى عنصرية التراب، الجنس والأصل الواحد، لكل الأقوام والأجناس والألوان، هذا التراب الذي تحول إلى كائن الإستخلاف، بنفخة روح الله فيه من أوامر ومعرفة وعلوم، وتحددت مهمته في دنيا الإستخلاف، بالعبادية لله، والتعارف بين الناس والشهادة عليهم، وتأدية مهمة الإستخلاف في الأرض بأدوات الروح من أوامر ومعارف وعلوم وقيم ومنهج، لقد حول هذا الإصطفاء بنفخة الروح والتطور البشر، من كائنات مفسدة في الأرض وسافكة للدماء، إلى كائنات مصلحة ومعمرة لها تصون الدماء والأنفس، وتنشر قيم دين الإسلام وقيم رسله وأنبيائه واكتمل هذا الدين وقيمه وتشريعاته وشعائره برسول الرحمة الخاتم محمد عليه الصلاة والسلام ، هذا هو الإحتفاء الحق برسول الحق وهذا هو جوهر الرسول ورسالته، أما الإحتفاء به بتأكيد وإبراز مضامين العنصرية الإبليسية، وتحويل الرسول عليه الصلاة والسلام من رسول للعالمين وللناس كافة لرسول العشيرة والنسب، وإبراز مظاهر تدين ليست من الدين، ولَم يدعوا لها الرسول الأعظم، فهو خروج عن الإحتفاء الحق والدين الحق ومنهج رسول الحق.
لذلك فالإحتفاء الحقيقي اليوم برسول الحق ودين الحق هو باستعادتهما من إختطاف هذه الإحتفاء المغلوط ومن فقه التراث المغلوط الذي حرف جوهر رسول الحق ورسالة الحق.