آخر الاخبار

إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني

صراع الحوثيين وفلول الرئيس المخلوع يعجل باندلاع المعارك المؤجلة
بقلم/ جاسر بن عبدالعزيز الجاسر
نشر منذ: 8 سنوات و شهرين و 3 أيام
الثلاثاء 11 أكتوبر-تشرين الأول 2016 09:37 ص
لم يعد خافياً على أهل اليمن وعلى كل المتابعين لما يجري في المحافظات التي يهيمن عليها الانقلابيون من اتساع الخلافات بينهم، فالحوثيون الذين لهم أجندة طائفية مرتبطة بتوجيهات ملالي إيران لا يمكن أن تتطابق مع توجهات فلول الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، الحوثيون يسعون إلى تحويل اليمن، كل اليمن، إلى مستوطنة إرهابية تضم أذرعة ملالي إيران، وجعلها مصدر تهديد وإرهاب لدول الجزيرة والخليج العربي، أما المخلوع علي عبدالله صالح، وفلوله فهدفهم الذين يعملون من أجله هو إبقاء اليمن مستوطنة لمصالحهم الشخصية وتنمية مكتسباتهم المادية، ولهذا لم يكن غريباً أن يتحالفوا مع الحوثيين الذين خاضوا معهم أربع حروب، وهذا ما أوجد أحقادا لدى الطرفين تمهد لحروب مؤجلة لا تنفك تظهر بين الفينة والأخرى مع تنامي مساحات الشك والريبة، وبالذات بين قياداتهم.
آخر ما تكشفت عنه بدايات اندلاع المعارك المؤجلة بين الحوثيين وفلول المخلوع علي عبدالله صالح، ما حصل في أول الأسبوع من انفجار ضخم في القاعة الكبرى بشارع الخمسين في صنعاء التي كان يقام فيها مجلس عزاء كان مخصصاً لوالد وزير داخلية الانقلابيين المحسوب علي الحوثيين جلال الرويشان، وقد تسبب الانفجار في مقتل وجرح حوالي140 شخصاً من بينهم قيادات حوثية وأخرى موالية لعلي صالح.
أصابع الاتهام من داخل اليمن والمختصون بشؤون هذا البلد والذين يعرفون طرق وأساليب المخلوع علي عبدالله صالح في التخلص من خصومه، ويقدمون العديد من الدلائل على تورطه في تدبير هذا الانفجار الدامي ومنها.
1. أن القاعة الكبرى الواقعة بشارع الخمسين تقع في متناول منصة إطلاق الصواريخ في جبال عطان التي تشرف على شارع الخمسين حيث توجد القاعة التي أقيم فيها العزاء، وأن هذه القاعدة تتبع لفلول جيش عبدالله صالح، وأن الصاروخين اللذين أصابا القاعة صواريخ أرض أرض، وليست صواريخ جو أرض، مثلما زعم الانقلابيون.
2. أن عزاء والد وزير الداخلية المحسوب على الحوثيين حضره عدد كبير من شيوخ ورجالات قبيلة خولان المحاذية لمديرية صرواح، وأن هذه القبيلة أعلنت تأييدها ومشاركتها في تظاهرات يوم الأحد الذي كان الانفجار عشية يوم الدعوة لهذه المظاهرات، واستهداف عزاء واحد من أبناء القبيلة واتهام قوات التحالف العربي محاولة عودة أبناء القبيلة للشرعية.
3. يربط المحللون اليمنيون الذين يتهمون المخلوع علي عبدالله صالح بالوقوف وراء هذا التفجير الدامي، خروج أبنية خالد وأحد القياديين المقربين من علي صالح المدعو حسين حارب قبل سقوط الصاروخين بـ15 دقيقة لأنهم على علم بموعد الإطلاق.
المتابعون لما يجري في اليمن وخاصة من أبنائه يرون في التفجير الأخير بداية للتصعيد بين الانقلابيين من الحوثيين والمخلوع تطوير للصراع بين الطرفين ستتبعه أحداث ومواجهات تعجل في اندلاع العداوات والمعارك المؤجلة خاصة بعد فقدانهم للعديد من المواقع التي تنذر بنهاية سيطرتهم على محافظات اليمن الشمالية.