الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا
مباريات الربيع العربي من رحلة الذهاب إلى مفخخات الإياب!! ، هكذا يعيش وطننا العربي تحت وطأة العذاب والحريق النفطي الخليجي الممول لاستمرارية تلك المباريات الكروية السياسية، لتغدوا الساحات والميادين العربية ملاحم صراعية قاتلة للأحلام ومبددة للطاقات العربية،سيما ورعاة هذه المباريات يعيشون فرحة الموت القابع في كهوف جهلهم، دون إدراك لمأساة فعلهم!! ،، وفي الضفة الأخرى من المحرقة تسيل انهار من الدموع لمفارقة الأكباد والأحباب ببكاء الثكلى على فقدان أعزاء وأحباء، قضوا نحبهم بفعل إرهاب الرصاص ممن أشعلوا نار الفتنة من رعاة عرب وحكام
دوليون، يديرون مجريات هذه المباريات على حساب المال والدم العربي، ولا ريب من أن تلك المخططات أديرت وتدار في أوكار الشر العالمي ، في ضل الصمت الرهيب والاستقطاب الإعلامي المريب في وطننا العربي السليب الإرادة والحكمة معاً، كما أن أعداء الأوطان والشعوب اعتنوا بوضع أزمنة تلك المباريات مفتوحة، وهم من يحددون التوقيت والنتائج الكاريثية المنتهكة للأرض والعرض(سوريا أنموذجاً)، بغية تأمين أمن إسرائيل لقرون قادمة، يعيش خلالها العرب في نزاعات وصراعات داخلية داخلية ومع الأسف لم يتفهم الإخوان مجريات البدايات لتك المباريات ما أدى إلى ضعف أدائهم الجماهيري ولهثهم وراء مطامع الاستحواذ والإقصاء لمعارضيهم، وهكذا يعيشون هزيمة إقصاء اللحظة ، ليعاودنا المشهد السياسي اليوم بماضي الأمس طباقاً ونوعاً،،،،،،
وعلى الإخوان اليوم الاعتراف بأخطاء أدائهم الجماهيري والإعلامي المنتصر للذات، والذي أدى إلى حشر هم في زاوية صراع فرادى، وبإرادتهم أرادوا أن يظهروا أنفسهم وكأنهم حماة الإسلام، والآخرون غلمان وعلمان، أي جماهيرية هذه يا من حشرتم أنفسكم في صراع خاسر!!،حقاً ويقيناً الإسلام دين محبة وسلام لا يقتصر على جلباب شيخ أو عمامة سيد، بل هو رحمة ودين محبة ودعوة خاتمة للإنسانية جمعاء، ومهما أختلف ألوان التصنيفات السياسية بين الأحزاب والجماعات، يضل الإسلام عمق إيماني لكل ما سبق، بل ونور هداية يطهر النفوس ويشفى الأبدان من كل الأدران والأحزان،،حقاً مصر الكنانة اليوم بحاجة إلى حكماء يسيرون دفة الحياة فيها بأمن وعدل وأمان، وليست بحاجة إلى رصاصات القتل في وجه الرأي والكلمة، لتغرق في بحور الفتنة والثأرية- والثأرية المضادة ،والتي ستجر الحبيبة مصر لا قدر الله إلى المجهول،،،وأقول لكل الأحبة في مصر الكنانة في هذا الأثناء: لا يجب أن تجروا مصر وشعبها إلى المجهول، واتعظوا مما تشاهدوا من مشاهد دمار وقتل وبما يجري في محيطكم العربي وكونوا على يقين بأن الحل يكمن بوقوفكم على مائدة حوارية جماهيرية، لا تستثني ولا تقصي رأيا سياسياً، ولربما الآخر قد يحمل أيضا جزء من الحقيقة، وقد تساهم في مداواة جروح مصر الاقتصادية والسياسة والمجتمعية، ،وذلك للخروج من كهوف الصراعات إلى رحاب الحرية والعدالة وتساوي الحقوق والواجبات، وبناء مصر القوية بأطيافها وخير أجناد الأرض كما وصفهم حبيبنا ورسولنا الكريم "محمد عليه أطيب السلام" ، لتبقى مصر وتاريخها منارة هدي واقتداء للعروبة والإسلام معاً، بدلاً من أن ترحل إلى جحيم الشتات، ومهزلة القتل- والقتل المضاد،وحينها ستغدو أم الدنيا أم القهر والعذاب