شمال غزة يباد.. والصحة العالمية تكشف عن وضع مروع في مستشفى كمال عدوان انفجار يقتل أرفع مسؤول نووي في الجيش الروسي تحرك تركي عسكري سريع ومكثف في الساحل يباغت الدول المجاورة شاهد ما يشبه انفجار قنبلة ذرية في جزيرة بمساحة قطاع غزة مقتل قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيمياوي بالجيش الروسي ومساعده بانفجار في موسكو ضربة جوية أميركية تستهدف منشأة قيادة وسيطرة للحوثيين في صنعاء الكشف عن مقبرة جماعية جديدة في سوريا تحوي 100 ألف جثة على الأقل عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية
من أين أبدا... يصبح الكاتب حيراً عندما يكتب عن مدينة مثل رداع لأنها بكل بساطه خارج نطاق الدولة ليس ذلك لأنها استعصت هي وأهلها على الدولة ولكن لان النظام السابق ومتنفذيه في المدينة أرادوها هكذا
والعجيب بأن النظام الجديد يسير على نفس المسار الذي انتهجه ذلك النظام الفاسد
ففي رداع قوات ما يسمى بالحرس سابقاً لاتزال تعيث فساد بأمن المواطن المخوله بحمايته ولا يزال قادة تلك الألوية يستخدمون المجندين الجدد لزعزعة امن المدينة الغير مستقر أصلاً . ولا يعلم المجندين بأنهم وقود مصالح شخصيه لا يمكن أن تخدم الوطن بحال من الأحوال
رداع أن لم تمت برصاص الحرس أو رصاص القبائل أو الرصاص الطائش فسوف تموت في حفره من حفر طرقها وشوارعها .
أما مجاري رداع ونظافتها فحدث ولا حرج فالبلدية في سبات عميق لان المحافظ ووكيل المدينة نائمين .
أما الكهرباء ففي كل ساعتين خمس دقائق يعني للعلم فقط بان هنالك كهرباء ولا ادري هل ما يسمى بمسئولي رداع الأمنيين والمدنيين يوجد بهم من يخاف الله في هذه المدينة وأهلها
لذا سوف أوجه ثلاث رسائل لمن يهمهم الأمر وأكن متفائل لان نحن بعد ثوره تدعوا إلى التفاؤل
أول تلك الرسائل لوزير الدفاع والداخلية لابد من سحب قوات الحرس من الشوارع والنقاط الأمنية لان هذه المهمة مهمة الأمن العام والشرطة وليست من مهام الجيش الذي لايزال مخترق من قبل قادة ابن المخلوع '
أما الرسالة الثانية أوجها إلى المحافظ رحم الله أمراً عرف قدر نفسه وقد تكن ناجح كرجل عسكري ولكن أداره المحافظة في عهدك ليس بعيد عن سلفك ورداع خير شاهد .
الرسالة الثالثة إلى وكيل رداع الذي أرى أن وجوده مثل عدمه لان الأحدث في المدينة كل يوم ولم اسمع له لا جعجه ولا طحين ولو حتى من باب الإدانة والشجب وذلك أضعف الإيمان