إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني
كثر الجدل والنقاش حول غياب الكثير من أعضاء السلطة المحلية والوكلاء بمحافظة إب عن دوامهم الرسمي في خدمة المواطن داخل مكاتب المحافظة، وعلى رأسهم أكبر الغائبين محافظ المحافظة والذي قال أحد المفسبكين ساخراً (يكفي أنه يداوم على صفحات الفيس بوك) كما كثرت النكتة والسخرية حول ذلك المبنى الذي يقبع العشرات من والوكلاء أيضا وأصبح شبه مهجور من موظفيه الذين أصبحوا يقتدون بالرأس الأكبر لهرم السلطة المحلية والمتغيب باستمرار عن دوامه بمكتبه بالمحافظة، بل غيابه المستمر عن المحافظة وتواجده بالعاصمة صنعاء, حتى أن هذا المبنى وبسبب الغياب الطويل لموظفيه, سخرت منه وهاجمته (الخفافيش) قبل فترة وبشكل عجيب وغريب أثارت الدهشة لمن رأوها وهي تتدلى على أشجار فناءه بشكل كبير ومثير, مما جعل أحد وكلاء المحافظة يستدعي مهندساً من مكتب الزراعة لإيجاد حل لهذه الخفافيش, كما أنها أثارت العديد من السخرية حول تواجدها بتلك الغزارة فمنهم من قال تداوم ((بديل )) ومنهم من قال أتت بها الثورة, ولكل طرف سياسي تعليقاً على تلك الخفافيش إلى أن غادرت الأشجار بعدما قام فريق العمل بمكتب الزراعة بقطع بعض غصون تلك الأشجار كي لا تجد الخفافيش مكاناً لها، لتنتهي السخرية عند الكثير.
بالنسبة لي أنا أجد أن وضع هذا المبنى يجعلني أسخر منه وباستمرار.... وذلك للوضع الذي لا نحسد عليه نحن أبناء إب, فقد أصبحنا في كل الأحوال مهملين من قبل أصحاب القرار، فبالأمس وأثناء تواجدي في ذلك المبنى المهجور.... في زيارة لأحد الأصدقاء, وأثناء ما أنا هامم بالخروج استوقفني أحد أعضاء السلطة المحلية هو الذي بقى من الوكلاء, أجده الوحيد مدوماً وباستمرار... طالب مني الانتظار حتى يأتي وفد قادماً من العاصمة صنعاء - لجنة من مجلس النواب لتفقد دور الأيتام بالمحافظة- ولا أعلم وصل أم لا؟!
توقفت وسألته ماذا تريد من بقائي في هذا المكان الذي أجده خالي من الموظفين ؟!
ضحك وقال لي أطلب منك البقاء لتغطية خبر الزيارة الميدانية والتي ستقوم بها اللجنة المكلفة لزيارة دُور الأيتام وكذلك أعتبرك ضيفاً معنا.
انتظرنا ساعة من الوقت ولم تحضر اللجنة المكلفة بالزيارة إلى إب والتي كانت على مشارف إب وبالتحديد عند مدخل مدينة إب منطقة - السحول - عندما قام صديقي الوكيل بالاتصال والسؤال عنهم, لكن ذلك الانتظار أثار عندي الفضول مما جعلني أتذكر الأيتام بالمحافظة وشعرت أنا أيضاً باليتم, لكوني أحد أبناء المحافظة التي تعيش دون محافظ (أب لها) فما كان مني إلا أن بادرت بالقول للوكيل: لماذا الخروج الميداني والمسح لدور الأيتام والجمعيات التي ترعاهم ؟ آلا تكتفي اللجنة القادمة من مجلس النواب بزيارة هذا المبنى (أي مبنى المحافظة) فهو دار لنا جميعا أبناء المحافظة وأصبحنا أيتام جميعاً بسبب عدم وجود حاكمه وكبيره الذي يسيّر أمر هذه المحافظة, ولعل هذا الوكيل أدرك ذلك جيداً وعرف قصد مغزى كلامي، وضحك كثيراً وقال: لا فائدة من الإعلام المعارض المستقل الذي يراقب الكثير والكثير.
وحين شعر وبعدما انتظرت كثيراً ولم تصل اللجنة, فما كان من هذا الوكيل إلا أن أذن لي بالذهاب.
ذهبت وهو يضحك كثيراً لما دار بينا ..... وأنا على يقين أنه يدرك حجم المعاناة التي تعانيه المحافظة.
فهل يدرك الغائبون وأصحاب القرارات العليا كما أدرك الوكيل أننا في محافظة إب أصبحنا أيتام دون محافظ يرعي مصالح محافظتنا ويهتم بها ؟؟!