عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
أظن أن النتن ياهو تلفت إبان الغزو الأخير على غزة يمنةً فلم يجد بشار الأسد وتلفت يسرةً فلم يجد لا معمر القذافي ولا زين الهاربين ولا حسني مبارك (وأما علي صالح فلم ولن يمثل أهمية لا للنتن ولا لغيره). بل وجد النتن ياهو عن يمينه وفوق رأسه جحافل من الجيش الحر هدفها القادم القدس بعد تحرير دمشق العروبة، ووجد عن يساره في تونس الغنوشي والمرزوقي وفي مصر مرسي إلى جانب شعوب تتوق شوقاً إلى الوصول إلى القدس وتحريره. لم يكن غزو غزة الأخير مشابهاً لغزوها في 2008 فقد اختلفت الظروف وتبدلت الأحوال. بدأت الحرب ولكن نهايتها كما قال خالد مشعل (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس) ليس بيد إسرائيل بمعنى أنها لم تعد صاحبة القرار في ذلك، وافقت إسرائيل على مضض على شروط حماس ووقفت الحرب بعد أن وصلت صواريخ المقاومة إلى تل أبيب ورأينا وزير السياحة هناك مستلقياً على ظهره من الخوف والفزع، ورأينا بني اسرائيل يتدفقون على الملاجئ من الخوف والذعر مرتسمٌ على وجوههم، بينما أبناء غزة يرقصون حول أماكن التفجير وكأن شيئاً لم يكن، مصداقاً لقوله تعالى: \" لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرىً محصنة بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى\". إلى جانب ذلك قام الكثير من الوزراء بزيارة غزة تضامناً معها كوزير الخارجية المصري والتونسي والتركي وغيرهم، على خلاف ما كان أيام حكم الرؤساء السابقين. هاجت الشعوب العربية والإسلامية تنديداً بما يحدث في غزة بالرغم من جراحاتها النازفة، فرأينا إخواننا في الشام (سورية) بالرغم من مصابهم الجلل يتظاهرون نصرةً لغزة، وكذلك الحال في اليمن ومصر والكثير غيرهم. وكنا ولا نزال ننتظر الكثير من إخواننا الذين لم يبدر منهم دور بارز في دعم الأشقاء في أكناف بيت المقدس.
نسأل من الله أن يثبت أهل غزة وفلسطين وأن ينصرهم على عدو الإسلام وعدوهم، وأن يفرحنا بانتصار إخواننا في سوريا، إنه على ذلك قدير وبالإجابة قدير.