ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟ قرارات واسعة لمجلس القضاء الأعلى القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا
اليوم آخر أيام شهر رمضان الكريم،أعاده الله علينا، بعد ساعات يطل علينا عيد الفطر المبارك.
عيد سعيد وكل عام وجميع الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية بألف خير ونسأل من الله أن يلم شمل المسلمين وان يوحد كلمتهم ،ويزرع الرحمة وقيم الأخلاق والوحدة في قلوبهم،عيد سعيد ويا ليت نبدأ جميعا نبني وطن جديد يسع الجميع وطن التسامح والإخاء وطن عربي يقاوم لا يساوم ووطن ومواطن يناهض كل مشاريع الاستعمار والاستبداد أيا كان
سيكون لنا إطلاله على حال المواطنون في عيد الفطر هذا العام والذي يبدوا كله كابوس من العناء والهم الأكبر والذي لا نتجاهله أو ننساه
مطالب كثيرة تطلبها رمضان لكن هناك مطالب أكثر تتراكم على المواطن بل والموظف اليمني تجعله لا يدري بماذا يفكر؟
عيد الفطر المبارك هذا العام له نكهة تختلف من حيث الفرحة لدى المواطنون والأطفال ،فالمواطنون يعيشون وضعا اقتصاديا مزريا ،بسبب الوضع القائم الذي لم يستقر بعد ، فهو مهموم بالتزامات كبيرة جدا أثقلت على كاهله يضاف إليها التزامات العيد الذي يعرفها الجميع فمن كسوة العيد إلى معاودة الأهل والأقارب ،والذي يتطلب الكثير.
كل ما في الأمر أن هناك التزامات ومتطلبات ضرورية يجب أن يفي بها وكالعادة الذي لا يمكن تجاوزه وبصفة عامه في الريف اليمني ذو الطقوس الاجتماعية الذي لا يستطيع احد القفز عليها أو تجاوزها
فمن مطالب كسوة العيد للأسرة إلى التزامات زيارة الأقارب وإكرامهم هذا ما يجري لكن هناك مأساة تلاحق اليمنيين هي الحالة الاقتصادية المزرية الذي لم تتحسن بعد فالمواطن أنهكه الارتفاع السعري للمشتقات النفطية الذي تبعه ارتفاع للسلع
أما الموظف فيترقب علاوات لراتبه أو زيادة وما هنالك أو إكرامية الذي طال انتظاره لها وللأسف فقد الأمل بعد أن بدت قوارح العيد على الطريق
أما الأطفال في الأرياف الفرحة السابقة لم تعد هي نفس وذات الفرحة اليوم شتان بينهما ،ومثلما كانت كما يقول المثل (ليلة العيد تعرف من عصر)كانت تعرف من خلال الفرحة الكبرى للأطفال ،كان الأطفال يعدون العدة وتسمع القوارح للألعاب النارية ،وإشعال النار على أسطح المنازل ،من قبل جميع الأطفال واللعب بالنيران ،وذبح الخرفان
أما اليوم كل ذلك غاب ولم يعد يعرف العيد فقد ذابت كل معاني الفرحة وسرقة السعادة وخيم الحزن بدلا من الفرحة على العديد من الأسر،حتى مقياس الرحمة غاب واختفى وظهرت الفرحة على أساس الانتماء
أرى حال المواطنون أطفالا ونساء يعانون كثيرا ،ويقولون أن العيد بلا نكهة وبلا فرحه حقيقة سوى مجازفة في فرحه وابتسامه مزورة ،دمرت بفعل الغلاء المعيشي وافتقادنا للقيم والمعاني السامية للإخاء والحب ،وبروز الاختلاف والضغائن
ذلك هو العيد الذي تسمع فيه بعضا من القوارح هناء وهناك لكنه مصاحب لحزن يخفيه البعض لكنه بادي على وجوههم الذي تقراء أنها مثقله بالهموم
وأخير كنا نقول العيد عيد العافية لكن هناك فرق بين استقبال العيد بالفرحة كما تقتضي العادة ليس استقباله بالحزن والمعاناة.