القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار
يا موت رفقا بالورى إحسانا ***** أشقيتنا وحَرَمتنا السلوانا
أبكيت ارض الله قاطبةً ولم***** ترحم بها أرضًا ولا إنسانا
حملتها الأحزان مثقلةً وكم *****دمعٌ يقـرح مقلةً أعيانا
فالكون إنسانًا و اوطنةً بكى ***** حزنًا وأبكى من مشى الأطانا
كادت جبال الأرض تهوي حسرةً ***** لمّا الأيادي أسدلت أكفانا
وتجمد الدمع بعين الأبحرِ ***** زمنًا وقد يبقى بها أزمانا
من حقها تأسى وناسي قبلها ***** فلقد فقدنا مهجةً وكيانا
كلٌ بكى شهجاً وحشرجةً وقد***** صار البكاء لجمعنا عنوانا
مات الذي يسقي الُدنا خيرا فمن ***** يسقي القلوب محبة وحنانا؟؟
كانت به الأيام تلقى انسها *****وترى به سلما لها وأمانا
فمن الذي من بعده يعطي لنا ***** أنسا ويعطي مثلما إعطانا ؟؟
ب
(سلطان ) في هذا الزمان منارةً ***** تَهْدي المسير وترشد الربانا
وشعاعها يطوي الدجي ويشيّدُ ***** صرح الضحى ويقوّي الأركانا
فكأنه والخير قد خلقا معاً ***** في لحظةٍ وترعرعا إخوانا
فمن التي يوما ستنجب مثله***** ظنا أرى كل النساء عوانا
حاشا بأن اسم النساء مسبةً***** ما كنتُ يوما ظالما نسوانا
فلربما من بعد قرنٍ تنجبُ ***** أنثى وليداً مشبهاً (سلطانا)
فالله يرسل كل قرنٍ شمعةً ***** تُحي الدنا وتجددُ الاديانا
وتشذب الأنفاس من درن الهوى ***** وتحاصر الشيطان والأعوانا
ج
يا صاحبي إن الحروف لتخسر ***** في وصفه وتبين الخسرانا
حتى ولو قلتُ الحروفَ جواهرا ***** وبنيتُها من لؤلؤٍ بنيانا
ورفعتُها مثل الهَدى أو تشبه ***** بعلوها وشموخها (طوقانا)
ونظمتُ كلّ هنيهةٍ أرجوزةً ***** أو قلتُ في ساعٍ به ديوانا
لكنني سأقول بيتاً علّه ***** بعد العناء يرجّح الميزانا :
\\\"لو كان بعد (محمدٍ) من مرسلٍ ***** كان الرسول لعهدنا (سلطانا) \\\"
سلطان ثغرٌ باسمٌ وفؤادُه ***** لا يعرفُ الأحقاد والاضغانا
ولسانُه شهدٌ ترقرق أحرفا***** من حسنها ستظنها قرانا
والبسم يسبق قوله فكأنه ***** قبل الجلوس يقدّم الريحانا
فيفوح عرف الفرْح من أردانه ***** فترى المكان مشعشعا فرحانا
فإذا استمعت لقوله لا ترتجي ***** بعد السماع بلاغةً وبيانا
فكأنه رب البلاعة ينثر ***** عند الحديث جواهراً وجمانا
يروي لك ما تشتهي من قبل ما ***** تُلقى سؤالك أو تحث لسانا
فكأنه يقرا سطور نفوسنا***** ويترجم النظرات والاعيانا
ببساطةٍ في جملةٍ يعطي لك ***** من كل علمٍ نافعٍ أطنانا
هذا هو (سلطان ) أو قل انه ***** مَلَكا مشى بين الورى أزمانا
مَلَكا مشى فينا وكنا نجهل***** هذا الملاك واسمه (سلطانا)
لو كنا ندري أمره قلنا له: *****\\\" يا ايها الملك الكريم حنانا
*****\\\" ياايها الملك الكريم كرامة***** ابدل شرور زماننا احسانا
املا فضاء نفوسنا بضياءك***** يا فجرنا وصباحنا وضحانا
كن عائنا هذا الزمان وأهله***** يا أيها لملك الكريم رجانا
نرجوك أن تكسوالدنا بمحاسنٍ ***** وتخيط من حًبٍ لها فستانا
وانثر شذى الإخاء فينا كي نرى ***** روح الإخاء تحطم الطغيان
وتحطم الشر البغيض بدهرنا ***** فلقد سقانا ذلةً وهوانا
فالكُرْه والبغضاء اشقي دهرنا ***** إنسانه ونباته وحيوانا
فا رفقْ بدنيانا وكن عوناً لها ***** وأعدْ لها إنسانها انسانا\\\"
د
يا صاحبي إن زرت يوماً دوحةً ***** فانظر لها وتفحص الالوانا
فإذا رأيت الغصن مياساً وتحسبه ***** عند التمايل يافعاً سكرانا
والدوح يزهو ضاحكاً ومداعباً ***** خصر الشذى ومدغدغاً اوجانا
قل جازما: قد زار هذي الدوحةَ ***** (سلطان ) أو أهدى لها قمصانا
فتضوع الخير الذي في ثوبه ***** وسما فعانق غيمة لسمانا
فرحا بكى غيم السماء فأرسل ***** دمعا روى الأرواح والابدانا
فاستبشرت كل الحياة كما ترى ***** هذا الجمال الساحر الفتانا
هذا هو (سلطان) ما وطئ الثرى ***** إلا أتى الخير الكثير لثرانا
يا صاحبي قل يا مروج الدوحةِ ***** ادع الإله وسبحي الرحمن
وادعي ل(سلطان ) الفقيد برحمةٍ ***** تغشى الفقيد الطيب الاردانا
فجمعينا ندعو الإله ونسأل ***** بجلاله لفقيدنا غفرانا
فالأرض والإنسان قالا: ربنا *****اجعل ثراه حدائقا وجنانا
واجعل له دارا جوار(محمدٍ) ***** واجعل له بفناءها ولدانا
والحور تسعى قائلات : سيدي ***** مُرْنا نلبي ما طلبت الانا
وختامها صلوا على الهادي الذي***** بمكارم الأخلاق قد ربانا